No Script

أداء إيجابي لجميع أسواق الأسهم الخليجية

«المركز»: 64 في المئة نمواً بسيولة البورصة خلال نوفمبر

تصغير
تكبير

- مؤشر «ستاندرد آند بورز» الخليجي محا معظم خسائر 2020

أفادت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» في تقريرها الشهري، بأن أداء جميع أسواق الأسهم الخليجية لشهر نوفمبر كان إيجابياً، إذ قفزت أسعار النفط بنسبة 27 في المئة للشهر، بعدما أعلنت شركات الأدوية «فايزر» و«مودرنا» و«أسترازينيكا»، تطوير وتوفير لقاح لجائحة «كوفيد - 19»، ما رفع آمال المستثمرين في التعافي السريع للاقتصاد العالمي.

وأشار التقرير إلى أن مؤشر السوق الرئيسي للأسهم الكويتية، ارتفع بنسبة 1.6 في المئة خلال نوفمبر، كما ارتفع المؤشر العام للأسهم الكويتية بنسبة 0.3 في المئة، بينما سجّل معدل ربحية المؤشر العام للأسهم الكويتية ارتفاعاً بنسبة 33 في المئة، مقارنة بمؤشر «ستاندرد آند بورز» المُركّب الخليجي.

ونوه إلى ارتفاع معدل السيولة في السوق في شهر نوفمبر بنسبة 64 في المئة، مقارنة بالشهر السابق ليصل إلى 323 مليون دولار.

وبيّن أن توجهات المستثمرين تغيّرت من القطاعات الدفاعية إلى القطاعات الدورية، مدعومة بدلالات التعافي الاقتصادي، إذ كان مؤشر قطاع النفط والغاز هو أفضل القطاعات أداءً، وسجل ارتفاعاً بنسبة 7 في المئة، بينما شهد قطاع السلع الاستهلاكية أكبر تراجع بنسبة 5.2 في المئة خلال الشهر.

وذكر التقرير أن «بيت التمويل الكويتي» (بيتك)، كان أكبر الشركات القيادية تحقيقاً للربح بنسبة 2.7 في المئة.

ويأتي ذلك في وقت أعلنت مؤسسة مورغان ستانلي للأسواق الناشئة «MSCI»، انضمام أسهم بورصة الكويت إلى مؤشراتها للأسواق الناشئة في 30 نوفمبر، فضلاً عن انضمام 7 أسهم كويتية هي بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وشركة زين وشركة أجيليتي وبنك بوبيان وشركة المباني وبنك الخليج إلى مؤشر الأسواق الناشئة بوزن إجمالي قدره 0.58 في المئة.

الأداء الإقليمي

أشار التقرير إلى أن مؤشر «ستاندرد آند بورز» المُركّب الخليجي سجل ارتفاعاً بنسبة 8.2 في المئة، بحيث أنهت جميع الأسواق الخليجية تداولات الشهر على ارتفاع.

ولفت إلى تسجيل السوق المالية السعودية (تداول) ودبي ارتفاعاً بنسبة 10.6 في المئة لنوفمبر، تليها أبو ظبي وقطر اللتان سجلتا ارتفاعاً بنسبة 6.5 و5.9 في المئة على التوالي.

وكشف أن «تداول» أصبحت أول سوق للأوراق المالية في دول مجلس التعاون الخليجي، يحقّق مكاسب لسنة 2020 بنسبة 4.3 في المئة، كما تمكن مؤشر «ستاندرد آند بورز» المُركّب الخليجي من محو معظم الخسائر المتكبدة لهذه السنة وسجل تراجعاً بنسبة 2.4 في المئة فقط لهذه السنة.

وأفاد أن جميع مؤشرات قطاعات دول مجلس التعاون الخليجي شهدت ارتفاعاً، بحيث ارتفع مؤشر الرعاية الصحية بنسبة 11.4 في المئة لشهر نوفمبر، يليه مؤشر قطاع المواد الأساسية بنسبة 9.8 في المئة.

الشركات القيادية

أوضح التقرير أنه على صعيد الشركات القيادية في دول مجلس التعاون الخليجي، كان بنك الراجحي السعودي، كان من بين أفضلها أداءً، بحيث ارتفع بنسبة 13.7 في المئة لنوفمبر. ولفت إلى تسجيل شركة أرامكو السعودية، وهي أكبر شركة مدرجة في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث القيمة السوقية، ارتفاعاً 6.6 في المئة خلال الشهر لتقترب القيمة السوقية من 2 تريليون دولار.

وكشف أن شركة صناعات قطر كانت من بين أفضل الشركات القيادية الأخرى أداءً في دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث حققت مكاسب بنسبة 22 في المئة خلال الشهر، يليها بنك «الإمارات دبي الوطني» الذي حقّق مكاسب بنسبة 15.3 في المئة لنوفمبر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي