No Script

الاجتماع بدعوة من الفاضل وملامح هيكلة القطاع الأولية الشهر الجاري

ملفات «النفط» غير المُحالة للنيابة على طاولة مجلس إدارة «البترول» اليوم

ملفات القطاع النفطي على الطاولة اليوم
ملفات القطاع النفطي على الطاولة اليوم
تصغير
تكبير

- حملة تقاعد كبرى لمديري ورؤساء فرق خلال أشهر تعمّق فراغ الكفاءات
- ترقية أي قيادة قبل الهيكلة هدر للمال العام وتنفيع يستوجب المحاسبة

علمت «الراي» أن وزير النفط وزير الكهرباء والماء الدكتور خالد الفاضل دعا مجلس إدارة مؤسسة البترول للاجتماع اليوم الأربعاء، حيث من المرتقب أن يشهد الاجتماع مناقشة ملفات من تقرير اللجنة البرلمانية حول تجاوزات القطاع النفطي لم تحل للنيابة، وبعض الملفات الأخرى.

ولفتت المصادر إلى أن دعوة الفاضل لاجتماع مجلس إدارة المؤسسة جاءت عقب انتهاء إجازة الرئيس التنفيذي هاشم هاشم، وعودة عدد من أعضاء مجلس الإدارة من الخارج.

وأوضحت، أن الملامح الأولية لهيكلة القطاع النفطي ستظهر خلال الشهر الحالي، وذلك في أول تقارير الشركة الاستشارية القائمة بدراسة العملية وآلية تنفيذها، متوقعة ظهور الملامح العريضة والتي يمكن من خلالها اتخاذ قرارات صائبة في مجلس إدارة المؤسسة خلال اجتماعه المنتظر لهذا الملف.

وحذّرت المصادر مجلس البترول من إجراء أي ترقيات قيادية جديدة قبل عملية الهيكلة، قائلة إن أي ترقيات تنفيذية جديدة بدلاً من تقليص المصروفات والوظائف القيادية في الهيكلة، تعتبر هدراً للمال العام وتنفيعاً يستوجب محاسبة المسؤولين عنه.

وأضافت أن عملية الهيكلة ودمج الشركات ذات الأنشطة المتشابهة توفر مليار دولار سنوياً، ما يتطلب تقليصاً للمناصب التنفيذية وليس التوسع فيها، وبالتالي سيكون على المؤسسة التمهل وعدم التسرع في تسكين أي شواغر تنفيذية خلال الفترة المقبلة، وإلى حين التعرف على ملامح ومؤشرات النتائج الأولية لدراسات الهيكلة.

وأرجعت المصادر التأخير في عملية الهيكلة إلى أحداث وإجراءات كورونا الاحترازية التي أربكت العالم كله، وتأخر مشاريع عديدة، لافتة إلى أنها من جانب آخر أتاحت فرصة مناسبة لظهور ملاحظات عديدة سيتم التعامل معها في إطار عمليات الهيكلة.

ورأت أنه خلال جائحة «كورونا» تم اكتشاف العديد من نقاط القوة والضعف في القطاع النفطي، والتي أظهرت فيها قطاعات نفطية عدة احترافية عالية من خلال العمل الجماعي كما حدث في المحاجر الطبية، منوهة إلى أن اختفاء قيادات قطاعات أخرى من الصورة، يأتي كنوع من عدم الثقة وتحسباً لتغييرات قيادية مقبلة.

من جانب آخر، حذرت مصادر من حملة تقاعد كبرى، تنتظر عدداً من المديرين ورؤساء الفرق في القطاع النفطي تنتهي مدد خدمتهم خلال أشهر قليلة، ما سيفقد القطاع خبرات وشباباً، ويزيد من جراح فراغ الخبرات في وقت يبحث القطاع عن هذه الكفاءات.

تبعية مكتب رئيس مجلس الإدارة وموظفيه للفاضل

علمت «الراي» أن الفاضل، نقل تبعية دائرة مكتب رئيس مجلس إدارة المؤسسة وموظفيها إلى رئيس مجلس إدارتها، ليتولى الإشراف المباشر عليها إداريا وفنياً، بما يضمن أداء أعمالها باستقلالية تامة عن الجهاز التنفيذي للمؤسسة.

وأفاد أن المدير أو المديرين في دائرة مكتب رئيس مجلس الإدارة سيكونون مسؤولين أمام رئيس مجلس الإدارة، في حين سيكونون الرؤساء المباشرين لموظفي المكتب، على أن يكون رئيس مجلس الإدارة الرئيس الأعلى والأخير للموظفين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي