بلغت خلال نوفمبر 2.2 مليار دينار بنمو 89.8 في المئة عن أكتوبر

«كامكو إنفست»: الترقية تقفز بسيولة البورصة لأعلى مستوى... في 89 شهراً

تصغير
تكبير

- أفضل أداء لأسواق الخليج منذ فبراير والسعودية ودبي بالصدارة
- 84.6 مليار دولار تداولات بورصات المنطقة الشهر الماضي

أفادت شركة كامكو إنفست بأن المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت تحركت ضمن نطاق محدود خلال شهر نوفمبر الماضي، على خلفية استعدادها للانضمام إلى مؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، مشيرة إلى أن البورصة شهدت إدراجاً سلساً في نهاية الشهر ضمن المؤشر مورغان ستانلي للأسواق الناشئة، وسجلت أحد أعلى مستويات التداول اليومية بقيمة 961.6 مليون دينار.

ولفتت «كامكو إنفست» في تقرير لها إلى أن السوق شهد في يوم الترقية انخفاضاً هامشياً بما يتماشى مع أداء بقية البورصات الخليجية الناشئة التي تمت ترقيتها سابقاً، إذ تراجع مؤشر السوق الأول 1.6 في المئة في جلسة واحدة، وانخفضت أسعار جميع الأسهم السبعة التي تمت ترقيتها، والتي تقع ضمن هذا المؤشر، فيما شهد مؤشر السوق الرئيسي مكاسب هامشية خلال يوم الترقية مرتفعاً 0.2 في المئة.

وأضاف التقرير أن أنشطة التداول شهدت نمواً ملحوظاً على خلفية ترقية البورصة ضمن مؤشر «MSCI»، موضحاً أن إجمالي قيمة الأسهم المتداولة خلال نوفمبر بلغت 2.2 مليار دينار، بنمو 89.8 في المئة مقارنة بالشهر السابق، فيما يعد أعلى المستويات المسجلة منذ يونيو 2013، فيما تراجعت كمية الأسهم المتداولة 11.3 في المئة على أساس شهري، لتصل إلى 5.5 مليار سهم، نظراً لتركيز معظم التداولات على أسهم الشركات الكبرى خلال الشهر.

وأشارت «كامكو إنفست» إلى أن مؤشرات البورصة سجلت مكاسب هامشية في نوفمبر، إذ جاء في الصدارة مؤشر «رئيسي 50» بنمو 1.4 في المئة، ما أدى إلى ارتفاع مؤشر السوق الرئيسي 1 في المئة، ولم يشهد مؤشر السوق الأول تغيراً يذكر، إذ سجل مكاسب هامشية بلغت 0.1 في المئة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مؤشر السوق العام بنحو 0.3 في المئة.

ومن حيث الأداء منذ بداية العام، ذكر التقرير أنه ظل متماشياً إلى حد كبير مع مستويات الشهر السابق، حيث سجل مؤشر السوق الأول أعلى معدل تراجع بنحو 13.9 في المئة، تبعه مؤشرا السوق الرئيسي و«رئيسي 50» بتراجع بلغت نسبته 10.9 في المئة، ما خفض أداء المؤشر العام بنحو 13.1 في المئة.

وبالنسبة للأداء الشهري لقطاعات السوق المختلفة، سجل مؤشرا قطاع النفط والغاز وقطاع المواد الأساسية أكبر مكاسب شهرية بنحو 4.6 في المئة لكل منهما في نوفمبر، تبعهما مؤشر قطاع التكنولوجيا بنمو 4.5 في المئة، في حين استقر أداء مؤشر قطاع البنوك بتسجيله مكاسب هامشية بلغت 0.3 في المئة، أما لجهة القطاعات الخاسرة، فسجل مؤشر قطاع الخدمات المالية انخفاضاً بـ3.5 في المئة، تلاه مؤشرا قطاعي الرعاية الصحية والاتصالات بخسائر شهرية بلغت 2 و0.7 في المئة على التوالي.

الأسهم الخليجية

وفيما يتعلق بأسواق الخليج، أفاد التقرير بأن الأسهم الخليجية بلغت أعلى مستوياتها المسجلة منذ فبراير الماضي، بدعم من المكاسب المتواصلة التي شهدتها بورصات دول مجلس التعاون كافة خلال نوفمبر، مبيناً أن تلك المكاسب جاءت على خلفية الأنباء الجيدة التي أعلنت عنها العديد من الشركات المطورة للقاحات المضادة لفيروس كورونا في أنحاء العالم.

ونوّه التقرير إلى أن بورصتي السعودية ودبي جاءتا في الصدارة بتسجيلهما أفضل أداء شهري بنمو ثنائي الرقم وبنحو 10.6 في المئة، كما كان أداء بورصتي أبوظبي وقطر جيداً بتسجيلهما مكاسب شهرية بلغت 6.5 في المئة و5.9 في المئة على التوالي، بينما لم تشهد الكويت تغيراً يذكر، رغم عمليات جني الأرباح التي قام بها المستثمرون المحليون على خلفية ترقية مورغان ستانلي للبورصة وانضمامها إلى مصاف الأسواق الناشئة.

وتابع التقرير «أما على صعيد الأداء منذ بداية العام، فاقتصر تسجيل نمو إيجابي على السوق السعودية فقط، بارتفاع بلغ 4.3 في المئة، في حين بقيت أسواق دول مجلس التعاون الأخرى في المنطقة الحمراء، وبلغت أنشطة التداول في بورصات الخليج أعلى مستوياتها المسجلة في 5 أشهر، إذ بلغت قيمة التداولات 84.6 مليار دولار في نوفمبر، فيما يعزى بصفة رئيسية لارتفاع التداولات في سوقي الكويت ودبي بزيادة شهرية بنحو 90 و82 في المئة، على التوالي».

وكشف التقرير عن ارتفاع قطاعات البورصات الخليجية كافة، باستثناء قطاع المواد الغذائية الذي انخفض 1.3 في المئة، فيما شهد مؤشر الأدوية والتكنولوجيا الحيوية أعلى مكاسب شهرية بـ28.1 في المئة، تبعه مؤشر قطاعي السلع طويلة الأجل والسلع الرأسمالية بمكاسب شهرية بلغت 21.2 و18 في المئة على التوالي.

آمال اللقاح تصعد بالبورصات

أوضح تقرير «كامكو إنفست» أن آمال التوصل إلى لقاح فعّال لـ«كورونا» انعكست على أداء أسواق الأسهم العالمية، إذ سجلت جميع الأسواق الرئيسية تقريباً مكاسب ثنائية الرقم خلال الشهر الماضي، ونتيجة لذلك، وصلت مكاسب مؤشر مورغان ستانلي العالمي إلى 12.7 في المئة، كما سجلت مؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الأوروبية وآسيا والأسواق الناشئة مكاسب ثنائية الرقم تراوحت ما بين 9.2 و13.7 في المئة.

ولفت إلى أن أسعار النفط ظلت مرتفعة خلال الشهر الماضي، لتصل إلى 47.7 دولار للبرميل، فيما يعد أعلى مستوى تصل إليه منذ الانخفاض الحاد الذي شهدته في مارس 2020.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي