No Script

لم تنجُ منه غرف المديرين المساعدين رغم عقود الصيانة السارية في المناطق

خرير المدارس... بلغ السيل الزبى !

تصغير
تكبير

كشفت الأضرار التي تعرضت لها المدارس جراء الأمطار التي هطلت على البلاد منذ يوم أول من أمس، مواقع الخرير في المرافق المدرسية، ولم تنجُ منه حتى غرف المديرين المساعدين، رغم عقود الصيانة المدنية السارية في المناطق التعليمية كافة.

وقال مصدر تربوي لـ«الراي»، إن حجم المشكلة كبير في كثير من المدارس التي تعاني من الخرير، بسبب تردي أسطحها وحاجتها الشديدة إلى الصيانة والتبليط والعازل، لافتاً إلى أن تحذيرات الصيف التي أطلقها بعض المهندسين لمعالجة الأسطح، لم تلقَ آذانا صاغية لدى الوزارة، فتكشف الخلل مع أول سحابة مطر هطلت.

وأشار إلى استنفار تربوي أطلقته إدارات الشؤون الهندسية في المناطق، لإنقاذ الموقف في بعض المدارس، من خلال تنظيف مناهيل المياه ومعالجة شبكات الصرف التي توقفت بسبب غزارة الأمطار، مبيناً أن كثيراً من المدارس اعتمدت على عمالتها الخاصة لتنظيف ساحاتها وصالاتها من المياه المتجمعة، حيث يعمل عمال التنظيف فيها منذ الصباح الباكر على دفع المياه إلى الخارج، باستخدام الأدوات التقليدية في التنظيف.

وفيما ثمن المصدر دور فرق التدخل السريع في المدارس، للتعامل مع أضرار الأمطار، أشاد في الوقت نفسه بإجراءات فرق الصيانة الهندسية التابعة إلى قطاع المنشآت التربوية، التي وبرغم استجابتها البطيئة لمعالجة الأعطال، إلا أنها تجول منذ الصباح الباكر لإجراء الصيانة المستعجلة للمدارس المتضررة. وأشار إلى وجود تنسيق بين قطاع التعليم العام وقطاع المنشآت التربوية وإدارات المناطق التعليمية للوقوف على حجم الخلل ومعالجة الموقف في كل مدرسة وإعداد تقرير مفصل عن حالة مرافقها المدرسية موثقة بالصور، مبيناً أن أكثر المشكلات القائمة حالياً في المدارس هي المياه المتجمعة في الساحات، والتعامل معها ليس بالأمر الصعب، خصوصاً في ظل عدم وجود الطلبة واستمرار التعليم عن بعد.

الدوام من البيوت

أعطت وزارة التربية الضوء الأخضر لإداراتها المدرسية المتضررة من الأمطار، باستئناف الدوام المدرسي من البيوت، فيما استنفرت إدارات الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية كافة، لتنظيف مناهيل المياه وشبكات الصرف، التي توقفت عن العمل بسبب غزارة المطر.

مياه في الساحات

بين مصدر تربوي لـ «الراي» أن كمية الأمطار المتساقطة شخصت الخلل في كثير من المدارس، وكشفت مواقع الخرير في كثير من مرافقها، مؤكداً أن بعض المدارس تضررت وتجمعت كمياة كبيرة من المياه في ساحاتها الداخلية والخارجية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي