«زين» تضيء مبناها تحت شعار «اتحدوا»
إيمان الروضان: الحماية من العنف الأسري بالكويت مدعاةٌ... للأمل والفخر
- الشركة ملتزمة بالمُشاركة في الحملات لتحسين الرفاه الاجتماعي عربياً
تدعم شركة زين للاتصالات، حملة الأمين العام للأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، تحت شعار «اتحدوا»، والتي أطلقتها مُنظمة الأمم المتحدة لرفع مستوى الوعي وتبادل المعرفة والابتكارات، من دول العالم أجمع لتوحيد الجهود والتصدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات حول العالم.
وذكرت الشركة في بيان لها، أن مُساهمتها في هذه المُبادرة العالمية، تأتي استمراراً لتعاونها مع مُختلف الجهات التابعة لمُنظمة الأمم المتحدة، ومنها المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، وهو التعاون الذي يعكس التزامها التام بدعم مُختلف المبادرات التي تُسلّط الضوء على أهمية حماية المرأة، وتمكينها وتعزيز المساواة بين الجنسين، وتحقيق أكبر قدر من الشمولية في المجتمع بشكل عام وفي بيئة العمل بشكل خاص.
وأعربت الرئيسة التنفيذية في «زين الكويت»، إيمان الروضان، عن سرورها بأن تكون الشركة جُزءاً من مُشاركة الكويت في دعم هذه المُبادرة العالمية التي أطلقتها مُنظّمة الأمم المُتحدة، للمُساهمة في إيجاد الحلول والنظم لوقف العنف ضد المرأة، إذ بات هذا الأمر هاجساً للكثير من النساء والفتيات في العالم العربي وحول العالم أجمع، وقد آن الأوان للوقوف معاً للتصدّي لهذه الظاهرة كمجتمع واحد.
وشكرت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل، على ثقتها ودعوتها للشركة لأن تكون جزءاً من هذه المُبادرة العالمية كإحدى الجهات الوطنية من القطاع الخاص الكويتي، التي تُمثّل الكويت في هذه المُبادرة.
وشدّدت الروضان على اعتزاز «زين» باستجابة هذه الدعوة، وإضاءة مبانيها الرئيسية في الشويخ باللون البرتقالي، أسوةً ببقية مؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص، وإبرازاً لدور وجهود الكويت في التصدّي لهذه الظاهرة.
وبيّنت الروضان أن صدور قانون الحماية من العنف الأسري في أغسطس الماضي، يشكل مدعاة للأمل والفخر، إذ قطعت الكويت شوطاً كبيراً في نصرة المرأة وحمايتها، معتبرة أن هذا الإنجاز التاريخي بمثابة انعكاس تام وصريح للجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة في حماية النساء والفتيات، تحقيقاً للهدف الخامس من أهداف التنمية المُستدامة، والتي تأتي تحت مظلة خطة التنمية الوطنية ورؤية «كويت جديدة».
ورأت أن مُشاركة الدولة اليوم في هذه المُبادرة العالمية، ما هي إلا خطوة أخرى إلى الأمام في رحلة السعي نحو القضاء على هذه الظاهرة تماماً من المجتمعات العربية والعالمية.
أهداف الاستدامة
ذكرت الروضان أن أهداف هذه المُبادرة تنسجم تماماً وبشكل مُباشر مع أهداف الاستدامة عبر إستراتيجية «زين الكويت» وعلى مستوى المجموعة ككل.
وأشارت إلى أن جهود الشركة تأتي في ضوء التزامها التام بالمُشاركة في الحملات الاجتماعية، التي تهدف إلى حماية وتحسين الرفاه الاجتماعي للشعوب العربية على وجه الخصوص وفي العالم أجمع، وخصوصاً بما يتعلّق بقضايا المرأة وحقوقها وحمايتها من العنف.
عوامل الخطر
أسفرت جائحة «كوفيد-19» في جميع أنحاء العالم عن تفاقم عوامل الخطر الرئيسية للعنف ضد النساء والفتيات، مثل البطالة وانعدام الأمن الاقتصادي وإغلاق المدارس.
ولمواجهة هذه التداعيات، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، حملة «اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030»، والتي تهدف إلى زيادة التحركات الدولية، لرفع مستوى الوعي وحشد جهود المناصرة وتبادل المعرفة والابتكارات.
ووجب على الحكومات ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات النسائية، والقيادات الشبابية، والقطاع الخاص، ووسائل الإعلام، ومنظومة الأمم المتحدة، توحيد الجهود للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات العالمية.