الشركة أطلقت تقريرها الثاني للاستدامة عن أداء أنشطتها

الرفاعي: «المركز» تدرك أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في بيئة أعمال متغيّرة

دينا الرفاعي
تصغير
تكبير

أطلقت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، تقرير الاستدامة «الثاني الذي يتناول أداء مختلف أنشطتها، بين العامين 2018 و2019، في إطار التزام الشركة الراسخ بتعزيز مبادئ الاستدامة في ممارسة أعمالها، الأمر الذي يعكس مسؤوليته تجاه مساهميه وعملائه وفرق عمله والمجتمع ككل.

وتمت صياغة التقرير وفقاً لأحدث المعايير الدولية لتقارير الاستدامة الموضوعة، من قبل «المبادرة العالمية لإعداد التقارير» (Global Reporting Initiative)، بهدف إبراز مساهمات «المركز» في تحقيق الأهداف العالمية.

ويتوافق التقرير بشكلٍ وثيقٍ مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs)، إلى جانب خطة التنمية الوطنية للكويت (KNDP)، ومؤشرات بورصة الكويت عن الاستدامة.

وأكدت «المركز» في تقريرها الثاني للاستدامة، التزامها المستمر بقياس وتقييم أدائها في مجال الاستدامة، والإفصاح بشفافية عن النتائج إلى الأطراف المعنية داخلها وخارجها.

وتأتي جهود «المركز» لتطوير تقريرها الخاص بالاستدامة، انطلاقاً من حرصها على تعزيز ريادته في تطبيق إستراتيجيات وممارسات مسؤولة عبر أنشطتها، وتشجيع الشركات الأخرى على تطبيق الممارسات المستدامة.

وتعكس مبادرة «المركز» لإصدار التقرير حرصها على أخلاقيات العمل واتباع أفضل الممارسات، وإيمانها بأن تأثير أنشطتها لا يقتصر عليها فحسب، بل يمتد ليشمل مختلف الأطراف المعنية، والمجتمعات التي تعمل فيها.

وقالت نائب أول للرئيس لشؤون المستثمرين، دينا يوسف الرفاعي، إنه في ظل تزايد الفرص والتحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، تدرك «المركز» أهمية تقديم حلولٍ ماليةٍ مبتكرةٍ قادرةٍ على معالجة التحديات، والاستفادة من الفرص المتاحة في بيئة أعمال متغيرة.

وأضافت أن الشركة اعتمدت نهجاً شمولياً نحو التنمية المستدامة يضم العناصر الأساسية للتنمية المستدامة، ويتيح التفاعل الشامل مع كل الأطراف المعنية، ويشمل الحوكمة، والاقتصاد، والموظفين، والمجتمع، والبيئة، بما يعزز نجاحها المستدام ومساهمتها الفاعلة في مجالات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة.

عناصر التنمية

أفادت الرفاعي بأن الحوكمة الرشيدة والفاعلة في «المركز»، تمثّل القاعدة الأساسية لممارسات الأعمال عبر تطبيق أخلاقيات العمل والشفافية في كل أنشطته، مؤكدة حرص الشركة على تطبيق نهج إداري استراتيجي سليم، والامتثال إلى السياسات والمبادئ المناسبة، وتعزيز رحلة الأطراف المعنية نحو النمو المستدام.

وقامت الشركة انطلاقاً من سعيها الدؤوب لتحقيق عوائد جيدة لمساهميها وعملائها، والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية المستدامة، بحساب عائد الاستدامة على الاستثمار (SROI)، لإيضاح الأثر الإيجابي لممارسات الاستدامة في أعماله التي يعززها الابتكار.

وتعتمد «المركز» آليات عمل وممارسات مبتكرة لضمان تحقيق أثر اقتصادي فاعل وإيجابي في المجالات المالية وغير المالية.

وتعد الجهود التي تبذلها «المركز» تجاه موظفيها جزءاً أساسياً من سياستها الخاصة بالتنمية المستدامة، بحيث تولي اهتماماً بالغاً بتطوير بيئة عملٍ تمكن أفرادها من تطوير أدائهم، وتثري مسيرتهم المهنية، وتحفزهم على الإبداع، وتضمن الأثر المستدام.

وتحرص «المركز» على استقطاب ذوي الكفاءة والإبداع، الذين يسعون بدورهم إلى تقديم حلول شاملة ومبتكرة للعملاء والمجتمع والبيئة على حدٍ سواء.

ويكرّس موظفو «المركز» جهودهم نحو ترسيخ قيمه وسمعته ونزاهته عبر ممارساتهم، ضمن ثقافة خاصة تقوم على خلق فرص النمو المهني، وتعزيز إمكانات الأفراد، بما يمكنهم من الارتقاء والتميز نحو تلبية متطلبات العملاء.

وتركز «المركز» جهودها على المجتمع المحلي أيضاً، كعنصر أساسي في نهجها نحو التنمية المستدامة، وفي مجالات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة «ESG».

وتدرك «المركز» تماماً أن جوهر وحجم المشاركات المجتمعية لا يقتصر على تلبية الاحتياجات الاقتصادية الوطنية فحسب، بل يمتد ليشمل احتياجات المجتمع من حوله.

الأثر البيئي

شدّدت الرفاعي على أنه من أجل تحقيق أي أثر بيئيٍ مستدامٍ، تؤمن «المركز» بأهمية خلق حلولٍ مبتكرة، وتسعى لتعزيز مساهماتها في مجالات البيئة والتنمية الاجتماعية والحوكمة «ESG».

وأضافت أنه في حين أن طبيعة عمليات الشركة تعتمد على تقديم خدمات مالية لعملائها، إلا أنها تحرص على تعزيز مساهماتها نحو البيئة، من خلال مبادرات الرقمنة عبر الممارسات والعمليات الداخلية، وخفض النفايات الورقية، وتبني آليات عمل وممارسات صديقة للبيئة من خلال الاستعانة بالتكنولوجيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي