«الأوروبي» يغرّم شركتي صناعة أدوية.. إسرائيلية وأميركية
فرضت المفوضية الأوروبية غرامة الخميس قدرها 60.5 مليون يورو على شركتي الأدوية، تيفا الإسرائيلية وسيفالون الأميركية التابعة لها، لاتفاقهما حول تأخير تسويق نسخة بديلة عن دواء خاص باضطرابات النوم.
ووفقاً للمفوضية، فإنّ «سيفالون حثّت تيفا على عدم دخول السوق بنسخة (جنيسة) أرخص من مودافينيل، وذلك في مقابل مجموعة اتفاقات تجارية فرعية اسفرت عن مكاسب لتيفا ومدفوعات نقدية».
وتواجه تيفا غرامة تبلغ 30 مليون يورو وسيفالون 30.5 مليون يورو على خلفية هذا الخرق الذي استمر بين 2005 إلى 2011.
وقالت المفوضة الأوروبية لشؤون المنافسة مارغريت فستاغر إنّ «توافق شركات صناعة الأدوية لحيازة القدرة التنافسية وترك أدوية أرخص خارج السوق، غير قانوني».
وشددت على أنّ الأمر نفسه ينطبق «حين تأخذ الاتفاقات شكل تسويات ودية في شأن التراخيص أو غيرها من العمليات التجارية التي تبدو طبيعية».
وجرى التوصل إلى الاتفاق قبل أن تتحوّل سيفالون إلى فرع تابع لتيفا في أكتوبر 2011. ولفتت المفوضية في بيان إلى أنّ ذلك «تسبب بقدر كبير من الضرر للمرضى ولأنظمة الرعاية الصحية في الاتحاد الأوروبي من خلال الإبقاء على الأسعار المرتفعة لمودافينيل».
ويعدّ هذا الدواء أكثر منتجات سيفالون مبيعاً، ولسنوات شكّلت مبيعاته أكثر من 40 في المئة من إيرادات الشركة عالمياً.
وانتهت صلاحية ابرز التراخيص التي تحمي مودافينيل في أوروبا العام 2005، غير أنّ سيفالون كانت لا تزال تحوز بضعة تراخيص ثانوية.
وكانت تيفا تحوز من جانبها تراخيصها الخاصة لعملية انتاج مودافينيل. وكانت الشركة جاهزة لدخول السوق بنسختها الجنيسة عن مودافينيل وكانت قد بدأت ببيع النسخة في المملكة المتحدة.