لمدة 16 يوماً دعماً للقضاء على العنف ضد النساء
«الخليج» يضيء مبناه بالبرتقالي خلال «Orange the World»
- أحمد الأمير: مسؤولية «الخليج» ترتكز على الاستدامة بيئياً واقتصادياً... ومجتمعياً
يشارك بنك الخليج هذا العام في المبادرة العالمية «Orange the World»، التي تطلقها منظمة الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة، في 25 نوفمبر ولمدة 16 يوماً حتى 10 ديسمبر، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وسيضيء البنك مبناه الرئيسي باللون البرتقالي طوال أيام الحملة، دعماً لجهود القضاء على العنف ضد المرأة، والمحافظة على حقوق الإنسان بشكل عام. وتأتي مشاركة «الخليج» في هذه الحملة تأكيداً للإنجاز الذي حققته الكويت، بإصدار قانون 16 لسنة 2020 في شأن الحماية من العنف الأسري، ودعم جهود الدولة في تحقيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وهو المساواة بين الجنسين، كجزء من خطة التنمية الوطنية ورؤية الكويت 2035.
من ناحيته قال مساعد المدير العام للاتصالات المؤسسية في البنك، أحمد الأمير، إن المسؤولية الاجتماعية في «الخليج» ترتكز على الاستدامة بمختلف مستوياتها، البيئية، والاقتصادية، والمجتمعية.
وأضاف أنه للوصول إلى هذا الهدف السامي، لابد من ضمان الأمان لكل أفراد المجتمع وأطيافه، ليتمكن الجميع من العمل معاً نحو الهدف.
وتابع أن «الخليج» يدعم حملة «Orange the World»، إيماناً منه بحق النساء بالأمان، وتأكيداً لرفض العنف ضدهن، لافتاً إلى أن المساواة بين الجنسين من الأهداف السامية التي تسعى لها الأمم المتحدة، والتي يدعمها البنك بشكل كامل.
من جانبها، رحبت رئيسة مركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية في جامعة الكويت، الدكتورة لبنى أحمد القاضي، بمشاركة «الخليج» في حملة الـ 16 يوما للأمم المتحدة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
أوائل الموقعين على تمكين المرأة
قالت القاضي إن «الخليج» كان من أول الجهات الكويتية التي وقعت على مبادئ تمكين المرأة (WEPS) في موقع الأمم المتحدة، لافتة إلى أن انضمامه مع جهات أخرى في القطاع الخاص بالإضاءة باللون البرتقالي من 25 نوفمبر الذي يعتبر بمثابة اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة إلى 10 ديسمبر اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ويدل على دوره في مساندة التنمية المستدامة الخاصة بتمكين المرأة.
وأضافت «وقع أميرنا الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بالتعهد بالتزام الكويت بتنفيذ التنمية المستدامة في 2015 أمام تجمع قادة العالم في قمة الأمم المتحدة التي عقدت في مدينة نيويورك الأميركية».
وتابعت أن الكويت أصدرت قانوناً تاريخياً لحماية المرأة والفتيات من العنف في أغسطس الماضي، وأنها من الدول الموقعة على اتفاقية الـ (CEDAW) الدولية لإنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
ورأت القاضي أن إضاءة «الخليج» كأحد معالم المجتمع في الكويت، يبعث برسالة إلى المجتمع الدولي والإقليمي بإيمان الكويت بضرورة إنهاء العنف ضد المرأة.
دعم الاستدامة
يلتزم «الخليج» بدعم الاستدامة في الكويت على المستوى المجتمعي والاقتصادي والبيئي، في مبادرات تم اختيارها وتحديدها إستراتيجياً، بما يعود بالنفع على البلاد وعليه بشكل خاص.
وحرص «الخليج» على أن تواكب مبادراته أهداف التنمية المستدامة، وهي مجموعة من 17 هدفاً وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة عام 2015، يسعى العالم لتحقيقها في 2030.
وتشمل هذه الأهداف القضاء على الفقر، والقضاء التام على الجوع، والصحة الجيدة والرفاه، والتعليم الجيد، والمساواة بين الجنسين، والمياه النظيفة والنظافة الصحية، وطاقة نظيفة وبأسعار معقولة، والعمل اللائق ونمو الاقتصاد، والصناعة والابتكار والبنية التحتية، والحد من أوجه عدم المساواة، ومدن ومجتمعات محلية مستدامة، والاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والعمل المناخي، والحياة تحت الماء، الحياة في البر، والسلام والعدالة والمؤسسات القوية، وعقد الشراكة لتحقيق الأهداف.