أكد وقوع أضرار طفيفة في سفينة تجارية
التحالف يحبط عملاً إرهابياً جنوب البحر الأحمر
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تدمير زورق مفخخ وإحباط عمل إرهابي جنوب البحر الأحمر، مؤكداً أن «الأعمال الإرهابية لميليشيات الحوثي بدعم إيراني تهدد الملاحة والتجارة العالمية».
وأشار التحالف إلى وقوع أضرار طفيفة في سفينة تجارية «جراء شظايا المحاولة الإرهابية». ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر في شركة «تي.إم.إس تانكرز» للشحن، التي تتخذ من أثينا مقراً، أنه «وقع انفجار بإحدى ناقلات أسطولها (أغراري أم تي) أثناء وجودها في مرفأ الشقيق» جنوب غربي السعودية، لكن «لم يسفر عن إصابات أو أي تسرب للنفط». وأعلنت وزارة البحرية التجارية اليونانية أن 25 شخصاً من أفراد الطاقم، بينهم 7 يونانيين، كانوا على متن السفينة التي ترفع علم مالطا. من جهته، أعاد مجلس الوزراء السعودي، التأكيد على إدانة المملكة واستنكارها بشدة للاعتداءات الإرهابية الجبانة التي تقوم بها الميليشيا الحوثية، ومنها استهداف خزان للوقود في محطة توزيع المنتجات البترولية شمال جدة، الإثنين. وأكد في جلسته ليل الثلاثاء - الأربعاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن «هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، التي تُرتكب ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة، وإنما عصب الاقتصاد العالمي وأمن إمداداته»، مشدداً على «أهمية التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية والإهابية والجهات التي تقف خلفها».
في واشنطن، قال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين إن الولايات المتحدة تُبقي كل الخيارات مفتوحة في التعامل مع ميليشيا الحوثي في اليمن.وطالب الحوثيين، بالتوقف عن مهاجمة دول الجوار، والابتعاد عن الإيرانيين من أجل مصلحة اليمن.
في فيينا، أكدت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) «أن هذا الهجوم يعد عملاً جباناً ضد منشأة رئيسية تساعد في توزيع احتياجات الطاقة الحيوية». وأعلنت وقوفها ضد أي عمل «إرهابي وتخريبي» والتزامها الشديد باستقرار أسواق النفط، موضحة أن مثل هذه الأعمال تضر بأمن إمدادات الطاقة لكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء كما أنها تؤدي إلى حالة من عدم اليقين وعدم الاستقرار.
بدورها، استنكرت الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، «العمل الإرهابي والتخريبي المشين الذي يستهدف أمن السعودية واستقرار إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي».