وفقاً لبيانات «ستوب أبس»
51 مليار دولار سيفقدها صنّاع الهواتف المحمولة هذا العام
في الوقت الذي حفز فيه فيروس كورونا القطاع التكنولوجي، وخصوصاً الشركات التي تقدم خدماتها عبر الوسائل التقنية، إلا أن صناعة الهواتف المحمولة قد تصاب هذا العام بأذى من جراء هذه الجائحة، كما فعلت بأغلب القطاعات الاقتصادية بالعالم.
ومن المتوقع أن يفقد قطاع الهواتف المحمولة في العالم 51 مليار دولار من إيراداته هذا العام، ما يعني تراجعاً في الإيرادات بنسبة 10 في المئة مقارنة بعام 2019، ووفقاً لبيانات «ستوب أبس».
وارتفعت عائدات شركات الهواتف المحمولة خلال الأعوام الماضية، ففي عام 2016، بلغت إيرادات القطاع 435.7 مليار دولار، وفقاً لبيانات ستاتيستا.
وفي 2017، ارتفعت الإيرادات إلى 462.6 مليار دلار.
وخلال عام 2019 بلغت عائدات بيع الهواتف الذكية نحو 506.2 مليار دولار، ما يمثل قفزة بـ 16 في المئة خلال 3 سنوات.
ومع ذلك، بسبب الإغلاق العام الذي فرضه فيروس كورونا حول العالم، تراجع الطلب على الهواتف المحمولة خلال الأشهر الأولى من 2020.
ووفقاً لبيانات مؤسسة أي دي سي، قام تجار الهواتف الذكية بشحن 275.8 مليون هاتف خلال الفترة من يناير حتى مارس، ما يمثل 25 في المئة تراجعاً مقارنة بشهر ديسمبر 2019، وانخفاض بنسبة 11 في المئة مقارنة بمارس العام الماضي.
وتشير بيانات «Statista» إلى أن إيرادات قطاع الهواتف المحمولة من المتوقع أن تتراجع إلى 455.1 مليار دولار هذا العام وهو معدل أدنى من المتحقق في 2017.
ورغم توقعات بعودة الإيرادات للارتفاع إلى 504.1 مليار دولار العام المقبل إلا أنها ستكون أقل من معدلات عام 2019 البالغة 504.2 مليار دولار.
لكن 2022، سيشهد الانطلاقة الحقيقية، مع توقعات بارتفاع الإيرادات إلى 536.1 مليار دولار، ويتواصل الزخم في 2023 لتصل الإيرادات إلى 554.4 مليار دولار.