No Script

دعا إلى إستراتيجية دولة ومجلس أعلى

أحمد الحمد: «التربية» فشلت في كل شيء... حتى «التعليم عن بعد»

أحمد الحمد
أحمد الحمد
تصغير
تكبير

- ميزانية «التربية» نحو ملياري دينار... منها نحو 1.8 مليار للرواتب

انتقد مرشح الدائرة الثانية لانتخابات مجلس الأمة 2020 المهندس أحمد الحمد، مشاكل وزارة التربية والتعليم واصفاً إياها بأنها «مستمرة وفي ازدياد»، إذ يعاني القطاع التربوي بشكل عام، ضبابية وانعدام استقرار وعدم التحرك، وتتم إدارته بشكل تقليدي قديم، مشيراً إلى أن استخدام الميدان التربوي كحقل تجارب على مقومات العملية التعليمية، من مناهج ومعلمين وطلبة وإدارة مدرسية، أدى إلى فقدان الثقة في تطور التعليم، بعد أن باءت كل تلك التجارب بالفشل، ودفع الضريبة بشكل رئيسي وأساسي الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم.

واعتبر الحمد أن إستراتيجية التجارب المستمرة، وحتى في عصر «كورونا» في حقل التعليم، غير مقبولة أبداً، حيث إن القيّمين على العملية التربوية يصرون على نجاح هذه التجارب قبل بدايتها، ويصممون على أدائها والاستمرار فيها لسنوات، ليتغير الوزير ويأتي وزير آخر بتجارب جديدة نجحت في بلدان أخرى بمقومات مغايرة ومجتمعات مختلفة، مشيراً إلى ضرورة دراسة طبيعة الطالب وطبيعة المجتمع ومحددات النجاح، قبل القيام بمثل هذه التجارب.

كما شدد على ضرورة مشاركة جامعة الكويت في وضع إستراتيجية تعليم واضحة وثابتة، لا تتغير مع تغيّر وزير أو وكيل وزارة، لتكون إستراتيجية دولة للتعليم، بعيداً عن الاجتهادات الفردية والشخصية، مع ضرورة استحداث مجلس أعلى للتعليم، ليقوم بمهامه المحددة والاحترافية.

وأشار الحمد إلى أن ثبات ميزانية وزارة التربية في الكويت، على نحو ملياري دينار، يخصص منها نحو مليار و800 مليون دينار للرواتب، ويتبقى أقل من 200 مليون دينار لكل ما عداها، لا يمكن أن يؤدي إلى التنمية والتطوير في هذا القطاع الحيوي المهم، مؤكداً ضرورة إعطاء التعليم الأهمية القصوى قبل أي قطاع آخر، لأن التنمية تبدأ من التعليم، كما ثبت ذلك في دول متطورة كثيرة، كانت تعاني من التخلف والتدهور والضعف، مثل سنغافورة وماليزيا وغيرها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي