«التقدم العلمي» أعلنت فائزي هذا العام في المجال التعليمي
«جائزة السميط للتنمية» لمنظمة ومعهد إفريقيَيْن ... «استجابا بشكل مبدع للتحديات التعليمية»
- شهاب الدين: أظهرت المنظمتان نتائج بعيدة المدى وبرامجهما مبتكرة ويمكن نقلها وتنفيذها في عديد من البلدان الأفريقية
- وفرت Ubongo Learning مواد تعليم وترفيه جذابة لـ17 مليون طفل في أفريقيا
- مبادرات Molteno تعدّت حدود جنوب أفريقيا إلى 8 دول
أعلن مجلس أمناء جائزة السميط للتنمية الأفريقية برئاسة وزير الخارجية وزير الإعلام بالوكالة الشيخ الدكتور أحمد الناصر، فوز منظمة Ubongo Learning في تنزانيا، ومعهد Molteno للغة وتعليم القراءة والكتابة في جنوب أفريقيا، مناصفة بجائزة السميط للتنمية الأفريقية في دورتها لعام 2020 المخصصة لمجال التعليم، تقديراً لجهودهما وإنجازاتهما المتميزة في مجال التعليم بالقارة الأفريقية.
وذكر مجلس الأمناء أن قرار منح الجائزة لـ Ubongo Learning، جاء تقديراً للمبادرة المبتكرة التطويرية التي أطلقتها في مجال دعم الأطفال، الذين يعانون سوء الظروف الاقتصادية، والتي تهدف إلى تقليص الفجوة الناتجة عن التباين والتفاوت في توفير التعليم الأطفال، ممن ينتمون للشرائح الاجتماعية الفقيرة ومحدودة الدخل، من خلال استخدام نهج تنموي واسع النطاق، تم تطبيقه بالتزامن مع تقديم مواد تعليمية وترفيهية جذابة، إلى 17 مليون طفل في جميع أنحاء أفريقيا عبر الراديو والتلفزيون والهواتف المحمولة البسيطة.
وأوضح المجلس أن المنظمة تستهدف كذلك من خلال برنامجها الوصول إلى 60 مليون متعلم بحلول عام 2025، الأمر الذي يعكس حجم واتساع تأثيرها المحتمل، واستدامة أنشطتها، وقلة كلفة أنشطتها والقدرة على تحمل تكاليفها وسهولة تكييف أنشطتها مع التطورات المستجدة وتكرارها، مضيفا أن تقييم المشروع أظهر حتى الآن تأثيره القوي على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة (من سن 3 إلى 6 سنوات).
وأضاف أنّ معهد Molteno للغة وتعليم القراءة والكتابة، تم اختياره للفوز بالجائزة مناصفة، تقديراً للجهود النموذجية التي بذلها على صعيد توفير حلول فعّالة للتحديات الرئيسية المحيطة بالعوامل اللغوية في التعليم في أفريقيا، من خلال توفير برامج تطوير التمكين من اللغة الأم، قراءة وكتابة، مع إدماج تعليم اللغة الإنكليزية في مرحلة الدراسة الخاصة بالطفولة المبكرة.
وأفاد أن المعهد نظم أيضاً دورات تدريب مهنية للمعلمين في مهارات تمكين الأطفال من القراءة والكتابة، إضافة إلى برامج تدريبية للصحافيين والكتاب والفنانين، وتطوير مواد تعليمية مجانية لتكون مصادر تعليمية مفتوحة.
وذكر أن مبادرات Molteno لم تقتصر على مساعدة جنوب أفريقيا على صعيد تطوير التمكين اللغوي فحسب، بل تعدت جهوده حدود جنوب أفريقيا ليقدم الدعم إلى ثماني دول أفريقية أخرى هي أنغولا، وبوتسوانا، وغانا، وليسوتو، ومالاوي، وناميبيا، وأوغندا وزامبيا.
وقال المدير العام لمؤسسة الكويت والتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين «أظهرت المنظمتان الفائزتان مناصفة بالجائزة، نتائج ذات تأثير إيجابي بعيدة المدى، وقدمتا برامج مبتكرة يمكن نقلها وتنفيذها في العديد من البلدان الأفريقية»، مضيفاً أنّ المنظمتين استجابتا بشكل مبدع للقضايا والتحديات التعليمية، بما في ذلك تلك التي تواجه الأطفال ممن ينتمون للطبقات الفقيرة ومتدنية الدخل.
وأضاف شهاب الدين أن الجائزة تلقت هذا العام أكثر من 90 مشاركة من 29 دولة.
وجاء إطلاق جائزة السميط للتنمية الأفريقية بمبادرة سامية من أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه.
