No Script

يستخدمها المستثمرون لتحديد الشركات الملتزمة بصرامة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة

«أجيليتي» تنضم إلى مؤشرات «FTSE4Good»

تصغير
تكبير

- طارق سلطان: الإضافة تؤكد التزام الشركة بخدمة مصالح المجتمعات والفئات الضعيفة
- أداء «أجيليتي» تفوّق على متوسط قطاع النقل بالتقييم المستقل في المؤشرات
- «EcoVadis» صنّفت «أجيليتي» ضمن أفضل 10 في المئة من شركات العالم لجهة الاستدامة

كشفت شركة «أجيليتي»، المزود الرائد للخدمات اللوجستية العالمية، عن انضمامها إلى سلسلة مؤشرات «FTSE4Good»، وهو مصدر يستخدمه المستثمرون لتحديد الشركات ذات الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة القوية في جميع أنحاء العالم.

وبحسب بيان للشركة، تأتي إضافة «أجيليتي» إلى مؤشرات «FTSE4Good» في الوقت الذي تكثف فيه الشركة جهودها لجعل سلسلة الإمداد أكثر مراعاة للبيئة، وتعزيز حماية العمال، وتحسين سجل السلامة، إلى جانب تقديم الإغاثة الإنسانية للمتضررين من الكوارث الطبيعية والصراعات والأوبئة.

وتوافر سلسلة المؤشرات التي تم تطويرها بواسطة مؤسسة «فوتسي راسل»، نقاط مرجعية يستخدمها المستثمرون لتحليل وقياس الأسواق والقطاعات والشركات وفئات الأصول، فيما تفوق أداء «أجيليتي» على متوسط قطاع خدمات النقل بالتقييم المستقل في مؤشرات «FTSE4Good» لسجلها في الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة.

من جهته، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «أجيليتي»، طارق سلطان، أن إضافة الشركة إلى سلسلة مؤشرات «FTSE4Good» تعد بمثابة إثبات مستقل مهم للالتزام الذي قدمته «أجيليتي» لخدمة مصالح المجتمعات والعملاء والموظفين والمستثمرين وأصحاب الأعمال الصغيرة والفئات الضعيفة من السكان، كما توضح أن المستثمرين الأخلاقيين الذين يبحثون عن شركات مسؤولة ومستدامة لديهم فرص حقيقية في الأسواق الناشئة عالية النمو.

برامج الاستدامة

من ناحية أخرى، ذكرت «أجيليتي» أن منظمة «EcoVadis» المختصة بتقييم برامج استدامة الشركات، صنّفت «أجيليتي» أيضاً ضمن أفضل 10 في المئة على مستوى جميع الشركات، وأعلى 4 في المئة من الشركات في قطاع صناعة الخدمات اللوجستية، وذلك من حيث الأداء الشامل للاستدامة.

وبحسب بيان الشركة، تستثمر «أجيليتي» في تقنيات سلسلة التوريد الخضراء من خلال فريق المشاريع المؤسسية، كما أنها ملتزمة بتطوير شاحنات تجارية مدعومة بتقنية هجينة ثورية من خلال استثمارها في «Hyliion».

واستثمرت الشركة أيضاً في النقل بالشاحنات الرقمية ومنصات تحسين الشحن البري التي تساعد في معالجة مشكلة الشاحنات التي تسافر فارغة على النقل الخلفي، كما استثمرت «أجيليتي» في «TVP Solar»، وهي شركة طاقة حرارية متجددة، تدعم تقنيتها الشركة في ظل المناخ الصحراوي القاسي في الكويت.

وفي أفريقيا والهند والشرق الأوسط، تضم مستودعات «أجيليتي» ومتنزهات «أجيليتي» اللوجستية ميزات تزيد من استخدام مواد البناء المحلية، وتحدّ بشكل كبير من استهلاك الطاقة واستخدام المياه والنفايات، أما في الكويت وسنغافورة وإسبانيا وأبو ظبي ومواقع أخرى، فيتم تبريد مكاتب ومنشآت «أجيليتي» وتسخينها وتشغيلها بواسطة الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى.

كما تبنت «أجيليتي» ممارسات تجارية مثل النقل بالشاحنات ذات المقطورات المزدوجة في أبو ظبي، والتي تقلل من التأثير البيئي.

وذكرت «أجيليتي» في بيانها أنها استثمرت في تطوير ممارسات العمل العادلة، والرصد والشفافية، والتزمت بإجراء عمليات تدقيق حقوق الإنسان من قبل طرف ثالث في جميع عمليات الأسواق الناشئة، لافتة إلى أن لديها برنامج تدريب عملي مكثف للإدارة والموظفين، كما أنها تمكّن الموظفين من إبداء مخاوفهم بشكل مباشر أو غير مباشر عبر خط ساخن لطرف ثالث.

ولفت البيان إلى أن الشركة تتمتع بسجل حافل من الاستثمار بالمشاريع المجتمعية في أكثر من 80 دولة حول العالم، بما في ذلك مساعدة عشرات الآلاف من الأطفال في الوصول إلى التعليم عبر الإنترنت والنظام التعليمي التقليدي.

وفي هذا الاتجاه، قامت «أجيليتي» وموظفوها بتمويل المدارس ومبادرات التعليم والتدريب المهني في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، علاوة على دعم الشركة برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من خلال شراكتها مع فريق الطوارئ اللوجستية، والذي يتبرع بالخبرة والخدمات اللوجستية خلال الأزمات الإنسانية الكبرى.

ومن خلال هذه الشراكة وغيرها، تبرعت «أجيليتي» بخدمات لوجستية لدعم أكثر من 45 عملية إنسانية كبرى في العقد الماضي، شملت بلدان مثل بيرو والنيبال، كما تتعاون الشركة أيضاً مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لدعم 12 لاجئاً عبر مركزين مجتمعيين للاجئين في ماليزيا.

وعبر مبادرة «keepcargomoving#»، استجابت «أجيليتي» لوباء «كورونا» من خلال التبرع بمساحة من المستودعات وخدمات الشحن ومعدات الحماية الشخصية، إلى جانب تقديم الخبرة في إدارة سلسلة التوريد للوكالات الحكومية والمؤسسات الدولية في العديد من البلدان.

سلاسل توريد منخفضة الانبعاثات

تعهّدت «أجيليتي» بتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 25 في المئة بحلول عام 2025، كما أن الشركة عضو في تحالف الشحن الجوي المستدام، إضافة إلى مجموعة عمل الشحن النظيف في صناعة الشحن البحري، والتي تسعى جاهدة لخفض الانبعاثات المرتبطة بالشحن البحري، كما تعمل مباشرة مع شركة «Maersk» وشركات النقل الأخرى لخفض الانبعاثات من الشحنات التي حجزها عن طريق عملاء «أجيليتي».

وينشر خبراء الاستدامة في «أجيليتي» أدوات الإبلاغ عن الكربون وتقنية تحسين النقل لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الشحنات البحرية والجوية، فيما يصمم فريق حلول سلسلة التوريد المتكاملة التابع للشركة سلاسل توريد منخفضة الانبعاثات، وحلولاً أخرى تعمل على تحسين الكفاءة وتقليل التأثير البيئي الإجمالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي