4 دول عربية تشارك في مناورة «سيف العرب»
مركز قيادة الدولة الإستراتيجي يجسد رؤية مصر المستقبلية
أكدت الرئاسة المصرية، أن مركز قيادة الدولة الإستراتيجي الجديد، الذي تفقده الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول من أمس، «يجسد رؤية مصر المستقبلية كقوة إقليمية واعدة ودولة رائدة كانت وستبقى قادرة على قهر التحديات وتحقيق التطلعات بوحدة شعبها الأبي وجيشها القوي».
وأشاد السيسي، خلال الزيارة، بالجهد المبذول لإنهاء وتجهيز مباني ومنشآت مركز القيادة الإستراتيجي، مشدداً على «حرص الدولة على تطوير قدراتها في شتى المجالات ومواكبة التقدم العلمي والتقني لتكون قادرة على الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، والتأكيد على ضمان السيطرة والانسيابية في إدارة كل مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة أي أزمات أو طوارئ».
من ناحيته، أشار المستشار في أكاديمية ناصر العسكرية العليا، اللواء طيار هشام حلبي، إلى الأهمية الكبيرة لمركز قيادة الدولة، «لمستقبل الدولة المصرية والحفاظ عليها، تجاه أي عداءات، وهو رسالة قلق لأعداء الوطن، بأنه تم بناء قوة إقليمية قوية».
وذكر أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة طارق فهمي، أن «المركز سيكون على اطلاع كامل بأحوال الدولة، على مدار الساعة، ويتيح معلومات لصناع القرار، لاتخاذ قرارات سريعة، من شأنها إدارة الأزمات الداخلية والإقليمية».
واعتبرت النائبة غادة صقر، أن «المركز هو بمثابة تجسيد قوي وعلمي وعصري، لتنفيذ الرؤية المستقبلية، وأن مصر قادرة على الحفاظ على ثبات كيان الدولة، والدفاع عنه، بشكل علمي، ومن خلال بنية معلوماتية في مواجهة الطوارئ والأزمات».
عسكرياً، أكدت مصادر معنية، أن تدريبات «سيف العرب»، التي تستضيفها مصر، بمشاركة الأردن والبحرين والإمارات، «تأتي في إطار التعاون بمواجهة التحديات وقوى الشر والعناصر الإرهابية، ومواجهة التدخلات بالشؤون العربية، وتهديد المصالح الاقتصادية».
انتخابياً، وبعد ساعات قليلة، من إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، نتيجة التصويت في الجولة الأولى من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، بفوز القائمة الوطنية «من أجل مصر»، بقائمتي هذه الجولة، وحسم حزب «مستقبل وطن» لعدد كبير من مقاعد الفردي، قالت مصادر قضائية لـ «الراي»، إن المحكمة الإدارية العليا في مجلس الدولة، استقبلت حتى أمس، 68 طعناً.
وفي المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، قال، وزير التربية والتعليم طارق شوقي، إن أعداد الطلاب المصابين بالفيروس في المدارس بين الأطفال والكبار يراوح ما بين 200 ـ 300 فقط، مؤكداً ان «لا نية لغلق المدارس حالياً».