ألمانيا تفرض مواجهة حاسمة مع إسبانيا في دوري الأمم الأوروبية

فرنسا... «لا يزال منتخباً رائعاً»

نغولو كانتي محاصراً بين ديوغو جوتا وجواو فيليكس 	 (أ ف ب)
تصغير
تكبير

عواصم - وكالات - أكد مدرب منتخب فرنسا لكرة القدم، ديدييه ديشان، ان بلاده «لا تزال تملك منتخباً رائعاً»، بعدما باتت، بطلة العالم، أول المتأهلين إلى الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية، عندما جرّدت مضيفتها البرتغال، بطلة أوروبا، من اللقب بالفوز عليها بهدف وحيد، في لشبونة ضمن الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.

وقال ديشان: «مع الأخذ في الاعتبار كفاءة المنافس، فلقد قدمنا بكل تأكيد أحد أفضل مستوياتنا في الفترة الأخيرة».

وأضاف: «نستحق الفوز، ولقد حققنا هدفنا بتصدر المجموعة.

أنا فخور جداً بلاعبي فريقي.

لقد أثبتوا أن فرنسا لا تزال تملك منتخباً رائعاً».

وتدين فرنسا بتأهلها الى نغولو كانتي، الذي سجّل الهدف الوحيد (53).

وفي المقابل، قال مدرب البرتغال، فرناندو سانتوس: «لا أعرف ماذا حدث بشكل خاطئ في الشوط الأول، ولم يكن هذا الأداء المتوقع، لكني أتحمل المسؤولية».

ومن جهته، قال النجم كريستيانو رونالدو عبر حسابه على أحد المواقع: «كل المباريات تعلمنا أشياء جديدة، للأسف لم نحقق هدفنا أمام فرنسا».

وأضاف: «يجب أن نرفع رؤوسنا ونفتخر بما حققناه».

وانفردت فرنسا بصدارة المجموعة بـ13 نقطة بفارق 3 نقاط والمواجهتان المباشرتان عن البرتغال (تعادلا سلبا في الجولة الثالثة)، قبل الجولة السادسة الأخيرة، غداً.

وأكدت فرنسا تفوقها التاريخي على البرتغال، حيث حققت الفوز الـ19 في 27 مباراة (خسرت 6 مرات وتعادلتا مرتين).

في المقابل، مُنِيّت البرتغال بخسارتها الاولى على ارضها منذ سقوطها امام البانيا بالنتيجة ذاتها، في تصفيات كأس اوروبا 2016، فيما استمرت عقدة رونالدو امام فرنسا، حيث فشل في هز شباكها للمباراة السادسة.

وفي المجموعة ذاتها، أنعشت السويد الثالثة (4 نقاط) آمالها في البقاء في المستوى الأولى بفوزها على ضيفتها كرواتيا الرابعة (4 نقاط) 2-1 في سولنا.

وفي المجموعة الرابعة، وضعت ألمانيا، نفسها في وضع جيد قبل المواجهة الحاسمة أمام مضيفتها إسبانيا، غدا، في اشبيلية، بعدما انتزعت منها الصدارة بفوزها على ضيفتها أوكرانيا 3-1، مستغلة تعثّر الإسبان امام سويسرا 1-1، في مباراة شهدت اهدار قائد «لاروخا» سيرخيو راموس ركلتي جزاء.

ورفعت ألمانيا رصيدها إلى 9 نقاط بفارق نقطة أمام إسبانيا، وبات مصير تأهلها بين يديها قبل قمتهما الحاسمة في إشبيلية، إذ يكفي الأولى التعادل للتأهل الى نصف النهائي، فيما باتت الثانية مطالبة بالفوز للتواجد في المربع الذهبي.

في المباراة الأولى، وجد الـ«مانشافت» نفسه متأخراً بهدف رومان ياريمتشوك (12) على يسار الحارس العملاق مانويل نوير، الذي احتفل بمباراته الدولية الـ95 ليُعادل الرقم القياسي المسجل باسم «الأسطورة» سيب ماير بطل العالم 1974.

وأعاد ليروي ساني ألمانيا الى المباراة بإدراكه التعادل (23)، قبل ان يضيف تيمو فيرنر هدفين (33 و64).

وقال ساني بعد المباراة: «أعتقد أننا ظهرنا بشكل رائع. تقدم المنافس بهدف، وكان يمكننا تجنّب ذلك لأننا بدأنا بقوة، لكننا عدنا بقوة».

وأضاف: «ارتكبنا عدداً من الأخطاء، لكن هذا يحدث. الشيء المهم هو الحصول على النقاط الثلاث وهو ما فعلناه».

وفي الثانية، احتفل راموس بأسوأ طريقة ممكنة بمباراته التاريخية ضد سويسرا، بإهداره ركلتي جزاء (57 و80) كانتا كفيلتين بقيادة منتخب بلاده الى تحقيق الفوز والبقاء في الصدارة.

ومنح ريمو فرولر التقدم لسويسرا (26)، وادرك البديل جيرارد مورينو التعادل لإسبانيا (89).

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي