مفوضة حقوق الإنسان: الصراع في تيجراي قد يخرج عن السيطرة
عبرت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت اليوم عن "قلق متزايد" إزاء العنف في إقليم تيجراي الإثيوبي، وقالت إن ما تردد عن ارتكاب إبادة هناك قد يبلغ حد جرائم الحرب.
وقالت في بيان ألقاه المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل في جنيف "هناك احتمال بخروج هذا الوضع عن السيطرة تماما مما يؤدي لخسائر فادحة في الأرواح ودمار فضلا عن نزوح جماعي داخل إثيوبيا نفسها وعبر الحدود".
وقالت منظمة العفو الدولية نقلا عن شهود إن العشرات وربما المئات من المدنيين أصيبوا أو قُتلوا طعنا في المنطقة في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وورد في البيان "إذا تأكد أن أحد طرفي القتال الدائر ارتكب هذا عن عمد، فإن جرائم قتل المدنيين هذه تبلغ حد جرائم الحرب ويتعين إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة كاملة عما حدث".
وأضاف كولفيل إن هناك مخاوف من أن تكون جرائم القتل التي وصفها بأنها "مروعة جدا جدا" قد حدثت على أسس عرقية، لكنه قال إن من السابق لأوانه القطع بهذا.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش إن عدد اللاجئين الفارين إلى السودان يزيد سريعا وإن ما يربو على أربعة آلاف شخص الحدود خلال يوم واحد.
وأضاف إن هناك مخاوف أيضا من أن يؤدي العنف إلى تشريد آلاف اللاجئين الإريتريين في مخيم بإثيوبيا، مشيرا إلى أن منظمات الإغاثة تواجه ضغطا شديدا.
وقالت في بيان ألقاه المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل في جنيف "هناك احتمال بخروج هذا الوضع عن السيطرة تماما مما يؤدي لخسائر فادحة في الأرواح ودمار فضلا عن نزوح جماعي داخل إثيوبيا نفسها وعبر الحدود".
وقالت منظمة العفو الدولية نقلا عن شهود إن العشرات وربما المئات من المدنيين أصيبوا أو قُتلوا طعنا في المنطقة في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وورد في البيان "إذا تأكد أن أحد طرفي القتال الدائر ارتكب هذا عن عمد، فإن جرائم قتل المدنيين هذه تبلغ حد جرائم الحرب ويتعين إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة كاملة عما حدث".
وأضاف كولفيل إن هناك مخاوف من أن تكون جرائم القتل التي وصفها بأنها "مروعة جدا جدا" قد حدثت على أسس عرقية، لكنه قال إن من السابق لأوانه القطع بهذا.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بابار بالوش إن عدد اللاجئين الفارين إلى السودان يزيد سريعا وإن ما يربو على أربعة آلاف شخص الحدود خلال يوم واحد.
وأضاف إن هناك مخاوف أيضا من أن يؤدي العنف إلى تشريد آلاف اللاجئين الإريتريين في مخيم بإثيوبيا، مشيرا إلى أن منظمات الإغاثة تواجه ضغطا شديدا.
