جاءت في المرتبة 54 عالمياً وفقاً لـ«أكسفورد إنسايت»
الكويت الأخيرة خليجياً في «جهوزية الحكومة للذكاء الاصطناعي»
حلّت الكويت في المرتبة الأخيرة خليجياً و54 عالمياً من أصل 172 دولة، في مؤشر «جهوزية الحكومة للذكاء الاصطناعي» الصادر عن مؤسسة «أكسفورد إنسايت» ومركز أبحاث التنمية الدولية.
وبحسب المؤشر، بلغ المجموع الكلي للنقاط التي حققتها البلاد 50.61 من أصل 100، توزّعت على عدد من المقاييس من ضمنها توافر البيانات بواقع 71.35 نقطة، والقدرة الرقمية بـ65.09 نقطة، والبنية التحتية بـ76.34 نقطة، فيما سجلت البلاد 35.55 نقطة في رأس المال البشري، و39.51 في القدرة الابتكارية، و51.12 في الحوكمة والأخلاق، و48.92 في قابلية التكيّف، إلى جانب 26.93 نقطة في حجم الذكاء الاصطناعي، و81.94 في تمثيلية البيانات، في الوقت الذي سجلت فيه صفراً من النقاط على مستوى الرؤية في هذا القطاع.
من جانبها، جاءت الإمارات الأولى على مستوى الخليج بعد تحقيقها المرتبة 16 عالمياً، تلتها قطر في المركز 37، والسعودية 38، فيما جاءت البحرين في المركز 43 عالمياً، وعُمان في المرتبة 48.
أما صدارة الترتيب العالمي، فكانت من نصيب الولايات المتحدة، تلتها بريطانيا وفنلندا، ثم ألمانيا والسويد وسنغافورة، إلى جانب كوريا الجنوبية والدنمارك وهولندا والنرويج.
على صعيد متصل، ذكر تقرير مصاحب للمؤشر أنه وسط أزمة وباء فيروس كورونا، باتت الأهمية الإستراتيجية للذكاء الاصطناعي بالنسبة للحكومات حول العالم أكثر وضوحاً، مشيراً إلى أن تطبيقات هذا المجال أصبحت ذات فاعلية، لاسيّما في قطاع شركات الأدوية التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمساعدتها في تطوير علاجات وأدوية جديدة، وكذلك تمكين العديد من الحكومات على إدارة أزمة الوباء من خلال تطبيقات مختلفة.
وبحسب التقرير أظهرت نتائج دول منطقة الشرق الأوسط تبايناً واسعاً في المؤشر حيث سجلت الإمارات واحداً من أفضل النتائج بتواجدها بين العشرين الكبار، في حين حقّق اليمن أقل تصنيف في المؤشر، وبسبب هذا التباين الشاسع بين دول المنطقة، بلغ متوسط ما حققته الدول 44.39 نقطة.
وخلص التقرير إلى أن العديد من الدول في المنطقة تواجه حواجز تعيقها في بناء جهوزيتها للذكاء الاصطناعي، مبيناً أن الدول التي تفتقر لوجود البيانات ستواجه معركة متصاعدة الوتيرة على صعيد حصد فوائد الذكاء الاصطناعي، حتى في حال أصبح تنفيذ هذه التكنولوجيات واقعاً ملموساً في مرحلة لاحقة.
