سؤال بريء
عندما ولدت «الكرة الذهبية» على يد مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية في 1956، كانت تُمنح، بدايةً، الى اللاعبين الأوروبيين حصراً.
في 1995، جرى توسيع رقعة المرشحين للجائزة لتشمل أي لاعب ناشط في البطولات الأوروبية المحلية دون النظر إلى جنسيته.
وفي 2007، بدأت المجلة في منح الجائزة إلى أي لاعب حول العالم، بغض النظر عن المكان الذي ينشط فيه.
هذا يعني بأن لاعباً مثل البرازيلي بيليه، الذي يُعتبر بنظر كثيرين الأفضل في التاريخ، حُرم من «الكرة الذهبية» لأنه اعتزل قبل سنوات طويلة من فتح باب الجائزة أمام اللاعبين كافة.
في 2015، أرادت «فرانس فوتبول» إحقاق الحق «بعد فوات الأوان»، فقامت بدراسة ووجدت أن بيليه كان يستحق 7 «كرات ذهبية» لو كانت الجائزة «مفتوحة».
وحددت السنوات السبع التي يستحق عليها «الجوهرة السوداء» الجائزة وهي: 1958، 1959، 1960، 1961، 1963، 1964 و1970.
ويبقى سؤال بريء: أما زال البعض يعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي الأفضل في التاريخ لأنه انتزع «الكرة الذهبية» 6 مرات؟