استغرب العجز في الميزانية مطالباً الحكومة بالشفافية
حسن السبيعي: مطلوب زيادة الإنتاج في المنطقة المقسومة لعدم المساس بجيب المواطن
استغرب مرشح الدائرة الخامسة حسن السبيعي هشاشة الوضع الاقتصادي والعجز في الميزانية الحالية المقدر بـ 9.2 مليار دينار، مطالباً الحكومة بالتوضيح والشفافية مع المواطن عن فوائض الميزانية منذ العام 2002، متسائلا: كيف بين ليلة وضحاها أصبحت الكويت عاجزة عن سداد رواتب الموظفين دون اقتراض أو تسييل لصناديق سيادية أو المساس بصندوق الأجيال القادمة؟، مشيراً إلى حجم العجز المتوقع بـ 40 مليار دينار مع نهاية العام المالي المقبل بحسب مصادر حكومية، ومنبهاً إلى الهوة الكبيرة بين الإنفاق البالغ 22،5 مليار دينار والإيرادات البالغة 14،8 للعام 2020.
وشدد على ضرورة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط كمصدر وحيد وفريد للدخل بنسبة تصل إلى 90 في المئة من إيرادات الكويت، ورفع نسبة الضريبة على التجار وفي المقابل إعفاء المواطن البسيط وعدم المساس به، فمن غير المنطقي أن يكون المواطن البسيط شريكاً بعجز الميزانية، فلا بد من التنويع بالمصادر كالصناعة والزراعة وغيرهما، مؤكداً أن الاقتصاد الكويتي بحاجة إلى إعادة هيكلة، وعلى أقل تقدير من خلال تخفيض تصدير النفط على شكله الخام، وزيادة حجم التكرير لتصديره على شكل مواد معاد تصنيعها ( بنزين - ديزل)، وبذلك نزيد من هامش الربح لدينا ونخفض من العجز في الميزانية، معتبراً الإعلان من قبل الحكومة عن العجز بشكل متكرر هاجساً لدى المواطن من تخفيض الرواتب أو إيقافها أو فرض ضرائب تهلك كاهله في المستقبل.
وأعطى السبيعي حلولاً سريعة من شأنها رأب الصدع الذي وصلنا له بشكل سريع جراء تداعيات أزمة كورونا، وما نتج عنها من تدهورات اقتصادية، وتتمثل بعض الحلول بزيادة الإنتاج من خلال المنطقة المقسومة التي تمت إعادة بدء الإنتاج فيها أخيراً، ما يؤدي لزيادة الإيرادات في الوقت الحالي، لعدم المساس بجيب المواطن ومن ثم ننظر للحلول طويلة الأمد.
