No Script

أوضاع مقلوبة!

أنا مُحبط!

تصغير
تكبير

لا تعيدوا انتخاب الفاسد، ثم تبكون على حال مجلس الأمة ولا تجاملوا (اللص) على حساب الوطن، ثم (تصفقون) الأيادي كفاً بكف! ولا تنظّروا و(تتفلسفوا) أمام الملأ عن الأخلاقيات والمبادئ، ووجوب إنقاذ البلد من تردي أحواله الاقتصادية والاجتماعية، وأنتم في الخفاء (تطبطبون) على كتف الفاسد! الميدان اليوم ميدانكم يأيها الناخبون، وليس ميدان المرشحين، وبأيديكم اختيار الصالح بسهولة وتمييزه عن الفاسد.

راقبوا نوابكم ولاحقوا تطور ثروتهم من منازل وشاليهات وعقارات وسيارات، وقارنوها قبل دخولهم قاعة عبدالله السالم ثم حكّموا ضمائركم.

ابتعدوا عن نواب (الدغدغة) والمطالبات المادية التي يضحكون بها عليكم، ولا تغرّنكم الصور الخادعة لهم في الإعلانات، بل عودوا إلى تاريخ كل مرشح وطابقوا بين أقواله وأفعاله واختاروا القوي الأمين.

والمرشح الجديد... اسألوا عنه وحكّموا ضمائركم تجاهه ولا تقولوا هذا (كفو) لأنه ولد عمي أو ولد خالي! يقول رب العباد: (... سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ)، فهل سيعيد الناخب الهيبة إلى مجلس الأمة 2020؟! على الطاير: - حقيقة أشعر بإحباط من نتائج المجلس المقبل، لاختفاء المعارضة الحقيقية المتقدمة للترشح، إلا من بعض الأسماء المعدودة! - واذا ما جاء المجلس المقبل بنسبة في التغيير - وهذا المتوقع - فإنها لا تعدو أن تكون تغييراً في الوجوه فقط لا أكثر! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم! bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي