الحربي كرّم موظفي «الموارد البشرية» وفرق «الدفاع المدني» التطوعية
فريق تجديد الإقامة في «التربية» أنجز 10300 معاملة للموظفين الوافدين خلال «الجائحة»
- إنجاز أعمال إدارية كاملة خلال أسبوع واحد بدلاً من أشهر عدة
- التكاتف في المؤسسة أكبر حافز للإنسان لخدمة شعبه ووطنه
أشاد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي بجهود العاملين في قطاع الموارد البشرية بالوزارة، مؤكداً دعمه اللامحدود لفرق عمل تجديد الإقامة للعاملين بالوزارة الذين أنجزوا نحو 10300 معاملة تجديد إقامة لموظفي الوزارة الوافدين، مشيداً كذلك بجهود أعضاء الفرق التطوعية من الدفاع المدني.
وخلال حفل تكريم فريق عمل تجديد الإقامة وفرق الدفاع المدني التطوعية بحضور وكيل وزارة التربية بالإنابة فيصل المقصيد والوكيل المساعد للشؤون الإدارية والتطوير الإداري رجاء بوعركي وعدد من مسؤولي وزارة التربية، أكد الحربي، في كلمة له، أن تكريم الموظفين هو تكريم معنوي للأعمال والقيم التي تحلوا فيها خلال الفترة السابقة، مشيداً بمدى شجاعتهم، موضحاً أن أعضاء الفريق قد تغلّبوا على الخوف من الإصابة خلال هذه الجائحة، وأقدموا على إنجاز أعمال إدارية كاملة خلال أسبوع واحد تستغرق أشهراً عدة.
ولفت إلى أن أعضاء الفريق لديهم الرغبة في التميز والعمل والتعاون، مضيفاً أن التكاتف في المؤسسة هو أكثر حافز للإنسان لخدمة شعبه ووطنه، مبيناً أن تكريمهم باقٍ في ذاكرة جميع العاملين بالميدان التربوي، بمختلف الهيئات من موظفين ومسؤولين وغيرهم، داعياً إلى رفع اسم وزارة التربية في جميع الميادين وأنه يحرص دائماً على تشجيع إخوانه وأخواته العاملين بالوزارة لرفع اسم المؤسسة التربوية.
من جانبها، أشادت الوكيلة المساعدة لقطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري رجاء بوعركي بجهود فرق عمل تجديد الإقامة للعاملين بوزارة التربية وأعضاء الفرق التطوعية، معربة عن سعادتها وفخرها بهؤلاء الأبطال، موضحة أنهم قد بذلوا قصارى جهدهم للإخلاص في العمل في أوقات حرجةٍ في ظل هذه الجائحة، وتمكنوا من إنجاز معاملات الإخوة غير الكويتيين خلال مشروع تجديد الإقامة.
وأشادت بوعركي بالأعضاء العاملين بالدفاع المدني على المرونة وتواجدهم بالفترتين الصباحية والمسائية وأوقات الإجازات، لتلبية احتياجات العمل، مشيرة إلى أن قطاع الشؤون الإدارية والتطوير الإداري قد أنهى ما يقارب 10300 اسم خلال مشروع تجديد الإقامة على مستوى وزارة التربية، مضيفة أن الفرق التطوعية قد واجهت المخاوف والمخاطر بتطبيق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية