543 مليون جنيه حققها البنك في 9 أشهر
أرباح «الأهلي الكويتي - مصر» تقفز 42 في المئة
- علي معرفي: البنك بات اليوم أكثر جهوزية وقوة لتحقيق الاستدامة بالنمو
- خالد السلاوي: استفدنا من التكيف السريع مع المستجدات لمؤازرة العملاء بقوة
أعلن البنك الأهلي الكويتي – مصر، استمراره بتحقيق نتائج مالية إيجابية، مع ارتفاع صافي الأرباح ليتخطى 543 مليون جنيه مصري خلال أول 9 أشهر من العام الجاري، بزيادة 42 في المئة عن الفترة نفسها من العام 2019.
وشهد صافي الأرباح التشغيلية للبنك تحسناً ملحوظاً ليصل إلى 987 مليون جنيه في 30 سبتمبر الماضي، بزيادة قدرها 39 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2019.
وتمكن البنك من تحقيق ارتفاع في إجمالي الأصول ليصل إلى 39.4 مليار جنيه في 30 سبتمبر 2020، بنمو 11 في المئة مقارنة بنهاية 2019.
ونمت ودائع العملاء 19 في المئة عن نهاية العام 2019، لتصل إلى 33.7 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من هذا العام، في حين بلغ صافي الدخل من العائد 1.4 مليار جنيه، ما يمثل نمواً 34 في المئة مقارنة بنهاية الربع الثالث من 2019.
ويأتي ذلك في وقت بلغ إجمالي محفظة القروض 22.3 مليار جنيه، بزيادة قدرها 15 في المئة مقارنة بنهاية عام 2019.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك، علي معرفي، إن هذا العام شهد العديد من التحديات والصعوبات نتيجة انتشار فيروس كورونا، إلا أن نجاح «الأهلي الكويتي- مصر»، في تقديم أفضل خدمة مصرفية للعملاء يُعد مصدر فخر كبير لكل العاملين فيه.
وأضاف أن البنك عمل منذ بدء تفشي الجائحة وفق إطار منهجي واستبقية، لمتابعة وتقييم الأثر المتوقع لهذه الجائحة عليه، وعلى جميع الأطراف التي تتعامل معه من جهات وعملاء يمثلون قطاعات وشرائح مختلفة من المجتمع المصري، لافتاً إلى أن هذه الخطوات الاستبقيةة شكّلت الركيزة الأساسية للتوجه الإستراتيجي في الاتجاه الصحيح والذي لعب دوراً حاسماً في تحقيق تلك النتائج.
وتابع معرفي أن البنك بات اليوم أكثر جهوزية وقوة لتحقيق الاستدامة في النمو الإيجابي، مشدداً على أنه على يقين من قدرته على تنفيذ إستراتيجيته للسنة المالية الحالية بالتزامن مع تحسن ظروف السوق.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في البنك، خالد السلاوي، إن «الأهلي الكويتي – مصر» على دراية تامة بالظروف الاستثنائية التي يمر بها الاقتصاد المصري، والتي أثرت بدورها على العملاء من الأفراد والشركات على حد سواء هذا العام.
وأضاف أنه في إطار جهوده الدؤوبة والمتفانية لدعم عملائه في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها مصر والعالم، حرص البنك على الاستفادة من قدراته في سرعة الاستجابة والتكيف مع المستجدات، من أجل خدمتهم على نحو استبقية، ومؤازرتهم في مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي نتجت عن الجائحة، من خلال تطبيق مبادرات البنك المركزي المصري والتي كان لها الأثر الإيجابي في تخفيف العبء عليهم.
وأشار إلى استمرار العمل بجميع فروع البنك بكفاءة لتقديم كل الخدمات المصرفية للعملاء، مع ضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية الموصى بها من وزارة الصحة والبنك المركزي المصري.
الاستثمار بالتكنولوجيا
وأوضح السلاوي أن الاستثمار المتواصل في التكنولوجيا، بما في ذلك تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول، والمزايا الجديدة للخدمات المصرفية عبر الإنترنت، ومنصة الخدمات المصرفية المتكاملة للشركات الصغيرة والمتوسطة، وفرت للعملاء مزايا الوصول لخدمات البنك المصرفية الرقمية بسهولة وأمان. وأضاف أن تحقيق البنك لنمو 42 في المئة بصافي الأرباح، يأتي كمؤشر راسخ على مدى مرونة وصمود خطط العمل الإستراتيجية، ما جعله في وضع يمكنه من تحمل ضغوط السوق الحالية وتقلباته، رغم حالة عدم الاستقرار، واستمرار تأثير جائحة كورونا على المشهد الاقتصادي.
وأعرب عن امتنانه لفريق العمل بالبنك على تفانيهم وولائهم ومثابرتهم، والذي كان له أبلغ الأثر في مواجهة التحديات المتعددة خلال هذه الفترة وتخطيها، لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح، مشيداً بثقة العملاء بالخدمات المقدمة لهم.
التحول الرقمي
يواصل «الأهلي الكويتي – مصر» استثماره في التكنولوجيا والابتكار لخدمة العملاء، كجزء رئيسي من إستراتيجيته للتحول الرقمي وتحقيق النمو. وأجرى البنك عدداً من التحسينات على مزايا قنواته المصرفية الرقمية، وكان في صدارة البنوك من خلال طرح منصة «اعرف عميلك» الإلكترونية (e-KYC) الأولى والأحدث من نوعها للتسجيل في المحفظة الإلكترونية للهاتف المحمول، والتي تتيح خاصية انضمام العملاء ذاتياً، عبر منصة رقمية متكاملة وتفعيل هذا التطبيق الرقمي المطور للدفع والتحويل من أي مكان. وساهمت مبادرات التحول الرقمي التي يقودها البنك في حصوله على جائزة «البنك الأكثر ابتكاراً في مصر للعام 2020» من مجلة «International Finance».
ونال البنك تكليلاً لنجاحه في تخطي الظروف الاستثنائية، تكريماً بارزاً من قبل مجلة «Global Finance»، تقديراً لقيادته المتميزة للأزمات خلال 2020.