حروف باسمة

اللي في الجدر يطلعه الملاس

تصغير
تكبير

أفق زاهر لحياة ديموقراطية ناظرة شهدناها في الأسبوع الماضي، عندما توافد الراغبون في ترشيح أنفسهم لخوض الحياة البرلمانية، توافدوا وفي أذهانهم خطط ونصب أعينهم مشاريع مختلفة في إشاراتها ومعطياتها وأهدافها ومراميها، كلها تنشد التطور وتشير إلى التقدم، وتدعو إلى العمل البناء من أجل خير هذه الديرة وأبنائها.

ما أجملها من أهداف، وما أحسنها من غايات لو التزم بمضامينها المنادون بها، عندما يفوزون بعضوية مجلس الأمة، ولأصبحنا في ازدهار دائم ولاجتثثنا جميع السمات السلبية والإشارات التي تزهق القلب، وتكون نشازاً على السمع وتظهر للعين غباراً كثيفاً، يجعلها لا تقوى على تأكيد ما تراه من جذورها.

«الجدر» ممتلئ بقدرات واستعدادات وميول ومواهب وإشارات طيبة مفعمة بالخير، فعسى أن يُخرج الملاس عند ظهور النتائج أعضاء يصرّون على ما التزموا به من خطط طيبة وإشارات مفعمة بالإرشاد، ونبذ الفرقة والتشتت وجعل جميع الأفكار والاتجاهات والأهواء، تنصهر في بوتقة الديرة، لتنتج أعضاء يشيرون إلى الخير، ويعملون على سنّ المشاريع وإصدار اللوائح التنظيمية لها، والعمل على متابعتها حتى تسير عجلة التقدم ويهتم بالعلم والصحة والإسكان، وتكون الأولويات التي أصدرت من قبل، ولم ينظر إليها على أساس أنها أولويات قائمة من جديد، والعمل على النهوض بها حتى تتطور الأمة بإشارات من أعضاء برلمانها، الذين أوفوا بعهودهم تجاه أمتهم وديرتهم الحبيبة، وتنمو الأمة وينهمك الجميع في تقدمها وازدهارها وبنائها.

يا بلادي وأنت قرة عيني طبت نفساً على الزمان وعينا ستفوزين رغم أنف الليالي عجل الدهر بالمنى أو تأنى

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي