الكلية الأسترالية انفردت بتنظيم حملة للتبرع بالدم رغم جائحة «كورونا»
نظم قسم الصحة والسلامة المهنية لدى الكلية الأسترالية في الكويت، حملة التبرع بالدم، في إطار برنامج المسؤولية الاجتماعية، وللسنة الرابعة على التوالي.
وكان التبرع بالدم دائماً أمراً مهماً وأساسياً، ونظراً للظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة «كورونا»، أصبح التبرع بالدم الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى، نتيجة تراجع الإقبال على التبرع بالدم.
لذلك، حرصت الكلية على استمرار مسيرتها السنوية في حملات التبرع بالدعم تحت شعار «تبرع بالدم، تبرع بحياة» للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
والجدير بالذكر أن الكلية الأسترالية في الكويت، هي الوحيدة في القطاع الأكاديمي الخاص والعام، التي قامت بتنظيم حملة للتبرع بالدم رغم جائحة كورونا.
وبناءً على توصيات وإرشادات السلطات المحلية بخصوص إجراءات السلامة الجديدة، تم تنظيم الحملة في مقر بنك الدم المركزي. وهدفت الحملة إلى التوعية بأهمية التبرع بالدم في إنقاذ الأرواح، ورفع الوعي حول التبرع بالدم للفصائل المختلفة.
وقالت مدير قسم الصحة والسلامة المهنية في الكلية مريم المراغي «إن التباعد الاجتماعي هو الوضع الطبيعي الجديد خلال الأزمة التي نمر بها، لذا نحتاج إلى تذكير أنفسنا بأهمية الاتحاد والحاجة العالمية للتبرع بالدم وتشجيع الجميع على المساهمة في تلبية هذه الحاجة. حيث إن لفتة صغيرة مثل التبرع بالدم، يمكن أن تحدث فرقاً كبيراً في حياة الناس».
وأعربت الكلية الأسترالية عن الشكر للجميع على مشاركتهم الفعالة، فلولا مشاركة وتعاون الأقسام المختلفة والطلاب المتطوعين الذين شكلت مشاركتهم قيمة إضافية لهذا الحدث، لما تكللت بالنجاح.