No Script

ماكرون يعتبر أن فرنسا «تعرضت لهجوم من إرهابي إسلامي» بعد اعتداء أوقع 3 قتلى بينهم امرأة قُطع رأسها

يوم سكاكين... الإرهاب

تصغير
تكبير

- الأمير: عمل إجرامي بشع مُدان بشدة ويتنافى مع القيم والشرائع والقوانين
- موقف الكويت ثابت في رفض كل أشكال الإرهاب والتطرف
- «الخارجية»: مضاعفة الجهود الدولية لنبذ أي ممارسات تولد الكراهية

مرة جديدة، ضرب الإرهاب «قلب أوروبا» في جريمة بشعة شهدتها كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية وراح ضحيتها 3 أشخاص وأصيب عدد آخر.

وفيما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده «تعرضت لهجوم من إرهابي إسلامي» ورفع حالة التأهب الأمني إلى أعلى مستوياته، شهد العالم موجة استنكار عارمة من مختلف الدول العربية والإسلامية والغربية للجريمة ومتضامنة مع فرنسا في مواجهة الأعمال الإرهابية.

وبعث سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد برقية إلى الرئيس الفرنسي أعرب فيها عن استنكار الكويت وإدانتها الشديدة للجريمة البشعة، مشيراً سموه إلى أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع القيم والشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، ومؤكداً موقف الكويت الرافض لكل أشكال الإرهاب والتطرف.

وكذلك بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد برقيتين مماثلتين.ودعت وزارة الخارجية في بيان إلى ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لنبذ أي ممارسات من شأنها أن تولد الكراهية بين الشعوب وتغذي الغلو والتطرف والإرهاب.

وذكرت الشرطة الفرنسية ومسؤولون أن «مهاجماً يحمل سكيناً ويردد (الله أكبر) قطع رأس امرأة وقتل اثنين آخرين في هجوم نيس»، فيما قتلت الشرطة رجلاً هدد المارة بمسدس في مونتفافيه قرب مدينة أفينيون بجنوب فرنسا، كما أعلنت سلطات منطقة إيل دو فرانس قرب العاصمة باريس عن اعتقال شخص كان يخطط لتنفيذ هجوم على كنيسة في بلدة سارتروفيل.

وفي السعودية، التي دانت هجوم نيس الإرهابي، اعتقلت قوات الأمن، مواطناً في مدينة جدة بعد مهاجمة وإصابة حارس عند القنصلية الفرنسية، بسكين.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن منفذ الهجوم الذي تم اعتقاله ونقله إلى المستشفى بعد إصابته هو مهاجر غير شرعي من مواليد تونس، وكان يحمل بطاقة من الصليب الأحمر الإيطالي.

وأكد مصدر قريب من تحقيق نيس، أن منفّذ الهجوم الذي هتف «الله أكبر» خلال تنفيذه اعتداء نيس، وأُصيب بإطلاق نار خلال اعتقاله، يدعى «إبراهيم» وعمره 25 عاماً.

وفي حين توجه الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى مكان الاعتداء، أعلن رئيس الوزراء جان كاستيكس التأهب بدرجة «طوارئ لمواجهة اعتداء»، وهي درجة التأهب القصوى في إطار خطة «فيجيبيرات» التي تنص على تدابير لمكافحة الإرهاب.

| التفاصيل ص 10 |

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي