No Script

استفزاز... ورد

تصغير
تكبير

كان عشاق الساحرة المستديرة يمنون النفس في الاستمتاع مجدّداً بالمواجهة بين الغريمين التقليديين النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدّاف يوفنتوس الإيطالي، والنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد برشلونة الإسباني، الأربعاء، على ملعب «أليانز ستاديوم» في تورينو، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بيد أن الملايين حُرِموا من رؤية هذا «النزال فوق الثقيل»، بسبب غياب رونالدو، لإصابته بفيروس «كورونا» في 13 أكتوبر الجاري، عندما كان يخوض المباريات الدولية مع منتخب بلاده، فخلت الساحة امام ميسي، الذي كان حاضراً وفي فورمة كاملة، نفسياً، بعدما كسب المعركة مع رئيس النادي جوسيب ماريا بارتوميو وأرغمه على الاستقالة، وفنياً، بقيادته برشلونة الى فوز ثمين ومقنع على يوفنتوس بهدفين نظيفين.

وفي غياب الـ«دون»، صال وجال «البرغوث»، وقدّم أفضل أداء له في الموسم الراهن، ترجمه بصناعة الهدف الأول، ووقّع على الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليحقق الفريق الكاتالوني الفوز الأول في تورينو، بعدما خسر 3 مرات وتعادل في مثلها.

كما رفع ميسي «عدّاده» الى 70 هدفاً في دور المجموعات في المسابقة القارية الأم، وهذا ما لم ينجزه أي لاعب في السابق، فضلاً عن أن النجم الأرجنتيني رفع عدد التمريرات الحاسمة الى 35 في البطولة، بفارق 3 تمريرات خلف رونالدو بالذات (38).

ولم تنتهِ المباراة عند هذا الحد، حيث عمد الحساب الرسمي للنادي الكاتالوني عبر أحد المواقع الى استفزاز يوفنتوس وجماهيره، وقام بنشر صورة لقائده ميسي من المباراة، كتب عليها: «نحن سعداء لأنكم قد شاهدتم الأفضل على الإطلاق في ملعبكم».

ولكن سرعان ما رد حساب النادي الإيطالي على «تحرش» برشلونة، وكتب: «ربما بحثتم عن الأمر في القاموس الخطأ، سنقدم لكم القاموس المناسب في (كامب نو)» في إشارة الى مباراة الإياب في 8 ديسمبر المقبل في برشلونة، والتي من المرجّح ان يكون النجم البرتغالي حاضراً فيها.

وبعيداً عن «الحرب الإلكترونية» بين الناديين، نشر رونالدو عبر صفحته الرسمية على أحد المواقع، صورة له من منزله وهو في الحَجْر الصحي، معلّقاً عليها: «أشعر أنني بخير وبصحة جيدة»، واصفاً في تعليق آخر أسفل الصورة فحوصات الفيروس بأنها «هراء».

صحيح أن رونالدو، غادر الغريم الأزلى ريال مدريد الإسباني العام 2018 الى يوفنتوس، بيد أن المنافسة مع ميسي على من يستحق لقب الأفضل في جيله، لم تنتهِ بعد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي