No Script

البرميل الكويتي انخفض 77 سنتاً

إغلاقات «كورونا» تهوي بالنفط 6 في المئة

تصغير
تكبير

- «كومرتس بنك»: «أوبك+» تحتاج خفضاً إضافياً للإنتاج لا زيادته

واصلت أسعار النفط خسائرها خلال تعاملات أمس، لتسجل خسائر بأكثر من 6 في المئة أمس، إضافة إلى خسارتها نحو 5 في المئة الأربعاء، مع اتجاه عدد من دول العالم لتشديد إجراءات الإغلاق ومطالبة المواطنين بالبقاء في المنزل لخفض وتيرة تفشي فيروس كورونا.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم ديسمبر، أمس، 6.2 في المئة إلى 36.69 دولار للبرميل، فيما هبطت عقود خام نايمكس القياسي الأميركي تسليم ديسمبر 6.5 في المئة عند 34.97 دولار للبرميل.من جهته، انخفض سعر برميل النفط الكويتي 77 سنتاً ليبلغ 38.95 دولار في تداولات أول من أمس الأربعاء، مقارنة بـ39.72 دولار في تداولات الثلاثاء، وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول.

ومن المتوقع أن تهيمن التوقعات المتشائمة للطلب وارتفاع الإنتاج الليبي على محادثات في اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها «أوبك+» يومي 30 نوفمبر والأول من ديسمبر المقبلين.

وكانت دول «أوبك+» قد خفضت إنتاجها بنحو 7.7 مليون برميل يومياً، لكن من المتوقع أن تقلل التخفيضات بنحو مليوني برميل يومياً اعتباراً من يناير المقبل.

وقال مصدر نفطي ليبي لـ»رويترز» إن إنتاج ليبيا من الخام وصل إلى 680 ألف برميل يومياً، وهو ما يزيد بأكثر من الثلث عن مستواه في وقت سابق هذا الشهر.

وفي الأسبوع الماضي، قالت مؤسسة النفط إنها تتوقع ارتفاع الإنتاج إلى مليون برميل يومياً خلال أسابيع قليلة.

وقال كبير إستراتيجيي السوق العالمية في «أكسي»، ستيفن إينس «في الوقت الذي تغذي فيه الإغلاقات المخاوف حيال الطلب في أنحاء أوروبا، تأخذ توقعات الخام للمدى القريب في التدهور».

ووسط تزايد إصابات (كوفيد-19) في أوروبا، فرضت فرنسا لزوم المنازل من اليوم الجمعة إلا للأنشطة الضرورية، في حين ستغلق ألمانيا الحانات والمطاعم والمسارح من الثاني من نوفمبر إلى نهاية الشهر.

وستراقب منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» وحلفاؤها تدهور توقّعات الطلب عن كثب، فيما تعتزم «أوبك+» تقليص تخفيضات الإنتاج في يناير من العام المقبل من 7.7 مليون برميل يومياً حالياً إلى 5.7 مليون برميل.

واستبعد «كومرتس بنك» رفع إنتاج النفط من يناير، مبيناً أنه بدلاً من ذلك، ستحتاج «أوبك» وحلفاؤها لمزيد من تخفيضات الإنتاج، نظراً لحالة الضعف التي تعتري توقّعات الطلب، فيما قالت الخبيرة الإستراتيجية في «ديلي إف.إكس»، مارجريت يانج «إن توقعات الطلب تتدهور مع اكتساح موجة فيروسية ثانية الولايات المتحدة ومعظم أوروبا، وتشديد إجراءات التباعد الاجتماعي وزيادة الإغلاقات».

أما «آي.إن.زد» للأبحاث فبيّنت في مذكرة أنّ عودة الجائحة للتنامي تضغط على «أوبك» لتأجيل زيادة إنتاجها المزمعة في يناير المقبل. من جهته، أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بنظيره الأميركي دونالد ترامب لدوره في استقرار أسواق النفط العالمية.

وقال بوتين في منتدى للاستثمار في روسيا، إن ترامب لعب دوراً نشطاً في دعم استقرار أسواق النفط.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي