«محاربة صور التفرقة والتمييز وترسيخ العدالة والمساواة»
مهند الساير: يداً بيد لمحاربة الفساد والمتعدّي على حقوق الشعب وأمواله
أكد مرشح الدائرة الثالثة مهند الساير أن «الأوضاع الدقيقة التي يمر بها وطننا، ضمن إقليم ملتهب، تستوجب منا خطوات جادة وعاجلة يشارك بها جميع أطياف المجتمع، بعيداً عن الخطابات المكررة، تحقيقاً لرؤى التنمية، وكي نضع حداً لكل صور الفساد التي طالت غالبية مؤسسات الدولة ومحاسبة كل مَنْ سولت له نفسه العبث والتعدي على حقوق الشعب وأمواله ومصالحه».
وفي تصريح صحافي، ذكّر الساير بالقسم الذي يؤديه أعضاء السلطتين، والذي يقول «أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصاً للوطن وللأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله، وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق» كما جاء في المادة 91 من الدستور، مشدداً على «أن القسم عظيم كما قال تعالى {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم».
وأضاف: «يشهد التاريخ ومايزال، على تميز أبناء الكويت وقدرتهم على البذل والعطاء ومواجهة المحن والأزمات والصعاب، باذلين في سبيل المحافظة على اسم الكويت ومكانتها والذود عن ترابها ومقدراتها دماءهم وأموالهم بعيداً عن المصالح الدنيوية الفانية، وصولاً لدستور 1962 الذي أرسى قواعد الديموقراطية وسيادة الأمة مصدر السلطات جميعاً، وبات نبراساً ينير لنا طريق الريادة».
وتابع: «إننا نعلن اليوم خوضنا لانتخابات مجلس الأمة كفريق واحد، لنكون معاً يداً بيد ممثلين عن الأمة، نمارس دوراً رقابياً وتشريعياً بحق، من خلال مشروع متكامل يساهم به المواطنون ليس بأصواتهم فقط، بل بكل التصورات والقضايا التي من شأنها الارتقاء بالعمل النيابي وتطبيق مواد الدستور والقانون، وفق نظام سياسي انتخابي عادل، يحارب كل صور التفرقة والتمييز ويرسّخ أسس العدالة والمساواة لتعود الكويت كما كانت، وكما يجب أن تكون دائماً درة الأوطان».
