المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية يدعو لاجتماع الأحد «لوضع خطة لمكافحة الراديكالية والتطرف»
دعا مكتب المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية «CFCM» لجنة منع التطرف إلى الانعقاد يوم الأحد 1 نوفمبر المقبل في جلسة عامة "من أجل وضع خطة لمكافحة جميع أشكال الراديكالية والتطرف القادرة على تحصين الشباب الفرنسي في مواجهة دعاية دعاة الكراهية والانقسام".
وذكر بيان صحفي صادر عن CFCM نشرته السفيرة الفرنسية الجديدة لدى البلاد آن كلير لوجيندر على موقعها في «تويتر»، إن المجلس دعا أئمة فرنسا للتفكير بشكل خاص بذكرى صاموئيل باتي (الأستاذ الذي قتل عقب عرضه أمام طلابه رسوما مسيئة للنبي محمد) وعائلته وطلابه وزملائه وإدانة مروجي الكراهية الذين تعد أيديولوجيتهم وأفعالهم خيانة لكل ما هو مقدس. لقد رفعت الأدعية في مساجدنا من أجل أن يعم السلام والوئام بين جميع مكونات المجتمع الوطني».
وذكر البيان إن "مكتب CFCM قد أنشأ لجنة مسؤولة عن تطوير برنامج تدريبي مشترك للأئمة والقساوسة في فرنسا تكون قادرة على تنسيق الدورات المقدمة والسماح للأئمة المستقبليين بالاستجابة لتوقعات وتحديات الإسلام في فرنسا. وتتألف هذه اللجنة من رؤساء مراكز التدريب الحالية أو من هي في طور الإنشاء وستجتمع في جلسة عامة يوم السبت 31 أكتوبر".
وأشار البيان الى أن أعضاء المكتب مع ممثلين عن الاتحادات الإسلامية توجهوا صباح الجمعة الماضي إلى ثانوية بويس دي أولينيه في كونفلانس سينت هونوراين للوقوف دقيقة صمت عن روح المدرس صاموئيل باتي ووضع إكليل من الزهور نيابة عن مساجد فرنسا، وقاموا بتكريم أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون على تثقيف ونقل القيم والمعرفة لأبناء الجمهورية.
