No Script

تنفجر من تلقاء نفسها وتشعل الحرائق

«بطاريات الزومبي»... قنابل موقوتة

تصغير
تكبير

حذرت مؤسسات من مخاطر البطاريات المستعملة في مصانع إدارة النفايات وإعادة التدوير في بريطانيا، ورصدت كاميرات المراقبة عشرات الحرائق الصغيرة الناجمة عن انفجارها.

وتستخدم البطاريات في عشرات المنتجات من حولنا، مثل الهواتف وأجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية والألعاب وماكينات الحلاقة والسجائر الإلكترونية وغيرها.

وإذا لم يتم تدوير البطاريات المستعملة أو التخلص منها بشكل صحيح، فمن الممكن أن تتسبب في حوادث خطيرة، لذلك يطلق عليها اسم «بطاريات الزومبي».

وفي بريطانيا، حذرت هيئة التجارة والصناعة وجمعية الخدمات البيئية، من احتمال نشوب حرائق في معامل تدوير البطاريات، حيث يمكن أن يسبب انفجارها اشتعال مواد أخرى مثل الورق أو الخشب، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز».

وتكمن خطورة البطاريات المستعملة في إمكانية سحقها أو ثقبها، ما يجعلها بمثابة قنابل موقوتة، حيث يمكن أن تشتعل بطاريات الليثيوم والنيكل، كما يمكن أن تنفجر من تلقاء نفسها إذا تلفت.

وفي مسحها السنوي، رصدت جمعية الخدمات البيئية في بريطانيا نحو 250 حريقاً في المؤسسات التابعة لها، كان 38 في المئة منها سببه بطاريات الليثيوم على وجه الخصوص.

ويمكن أن يكون هذا النوع من البطاريات قد تسبب بنسبة حرائق أعلى من ذلك، لأنه في كثير من الحالات لا يتم تحديد السبب الدقيق للحادث.

وقال المدير التنفيذي للجمعية جاكوب هيلر: «لسوء الحظ، فإن غالبية البطاريات التي يتم التخلص منها في المملكة المتحدة في الوقت الحالي لا تتم إعادة تدويرها بشكل صحيح».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي