No Script

اليرموك والتضامن يلتقيان برقان والصليبخات في افتتاح الجولة الرابعة من «دوري التصنيف»

السالمية يواجه الشباب... لمواصلة «الانتعاشة»

مدرب برقان برونو سيكليتش ومساعده مهدي بن حرب (الأزرق دوت كوم)
مدرب برقان برونو سيكليتش ومساعده مهدي بن حرب (الأزرق دوت كوم)
تصغير
تكبير

يسعى السالمية إلى مواصلة التقدم وتحقيق فوز جديد عندما يلتقي الشباب العائد من راحة في افتتاح منافسات الجولة الرابعة من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم، اليوم، والذي يشهد مواجهتين أخريين بين اليرموك وبرقان، والتضامن والصليبخات.

ويتصدر القادسية الترتيب برصيد 9 نقاط بفارق الأهداف عن الفحيحيل، أمام النصر والساحل (6)، فالكويت والسالمية (5)، والتضامن وبرقان (4)، ويأتي الجهراء (3) تاسعاً، وكاظمة (2) عاشراً، متقدماً على الشباب والعربي وخيطان (1)، وأخيراً الصليبخات واليرموك من دون نقاط.

في لقاء «السماوي» مع الشباب، يدخل الأول منتعشاً بتحقيقه أول انتصاراته في المسابقة على حساب الصليبخات 4-1، فيما يعود «أزرق الأحمدي» بعدما أراحه الجدول في الجولة الماضية، علماً بأنه قدم قبلها واحدة من أجمل مبارياته في المواسم الأخيرة أمام حامل اللقب «الكويت» عندما خرج متعادلاً 1-1 مع أفضلية واضحة له.

ويعتمد مدرب السالمية، محمد المشعان أسلوب المداورة بين لاعبيه لتفادي الإرهاق في ظل توالي جولات المسابقة من دون فترات راحة كافية، ولهذا السبب تم الدفع بعناصر احتياطية مثل محمد الهويدي ومهدي دشتي ونايف زويد وفهد الرشيدي، بدلاً من البرازيليين اليكس ليما ورونيرو سوزا وباتريك فابيانو وحسين الموسوي قبل أن يستعين بفابيانو في الشوط الثاني.

وينتظر أن يواصل المشعان هذا النهج حتى توقف المسابقة بعد الجولة المقبلة تزامناً مع فترة إقامة المباريات الدولية «فيفا داي».

من جهته، يسعى الشباب إلى البناء على ما قدمه أمام «الكويت» وتحقيق نتيجة جيدة تعزز من موقفه في الترتيب، والذي يحتل فيه مركزاً متأخراً كونه خاض مباراة أقل من أقرب منافسيه.

وقدم «أزرق الأحمدي» مستوى متطوراً وأظهر جرأة كبيرة خولته محاصرة حامل اللقب ومحتكر معظم البطولات المحلية في المواسم الأخيرة أغلب فترات اللقاء، مستفيداً من حيوية لاعبيه المحليين والأجانب وخاصة الثنائي السنغالي أوسيني نداي وسيزار غاي.

وفي لقاء آخر مهم، يتطلع التضامن إلى تجاوز الصليبخات والبقاء في «المنطقة الدافئة» في الترتيب.

وبعد خسارة غير مستحقة من القادسية 2-3، نهض «أزرق الفروانية» في الجولة التالية وتغلب على اليرموك 3-1 قبل أن يرضخ لتعادل سلبي مع الجهراء.

ويدرك مدرب الفريق، جمال القبندي أهمية حصد أكبر عدد ممكن من النقاط في المراحل الأولى من المسابقة وذلك قبل أن تتأزم الأمور في النهايات.

بدوره، يدخل الصليبخات المباراة وهو يئن من وطأة الهزائم الثلاث التي تكبدها منذ بداية المسابقة، وخسر الفريق من الفحيحيل بهدفين والساحل 3-2 وأخيراً السالمية 1-4، علماً بأنه سيخوض لقاء اليوم بقيادة مدرب جديد هو ناصر العمران استجابة لقرار اتحاد اللعبة بضرورة أن يكون مدربو الأندية من حاملي شهادة التدريب الاحترافي «برو»، فيما سيبقى محمد عبيد مع الطاقم الفني بعدما قاد الفريق في الفترة الماضية.

وفي لقاء ثالث، سيكون اليرموك في وضعية مشابهة للصليبخات بعدما خسر مبارياته الثلاث، ما يتطلب منه إنهاء هذه السلسلة بتحقيق فوز أول على حساب نجم الجولة الماضية، برقان.

وحقق برقان فوزاً تاريخياً هو الأول له على العربي وتقدم إلى المركز الثامن برصيد جيد من النقاط مقارنة بالآخرين.

ويأمل المدرب الكرواتي برونو سيكليتش في مواصلة لاعبيه اللعب بالروح العالية التي خولتهم إسقاط «الأخضر» العريق بهدف للغاني نيكولاس كوفي.

من جهته، يتعين على مدرب اليرموك، الصربي دراغان غافيرلوفيتش إيجاد حلول للمشاكل الفنية والبدنية التي يعاني منها فريقه والتي كلفته ثلاث هزائم متتالية أمام الساحل والتضامن والفحيحيل وهي فرق مقاربة له في المستوى، ما يضع تساؤلات حول قدرة الفريق على الصمود أمام بقية المنافسين وخاصة الكبار منهم.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي