No Script

مدرب العربي «مرمر» تحت الضغط قبل مواجهة «الدربي»... الخميس

القادسية استعاد الصدارة

تصغير
تكبير

استعاد القادسية صدارة «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم بعد فوزه الصعب على الساحل، أحد شريكيه في القمة 2-1 ضمن الجولة الثالثة، أمس.

ورفع «الأصفر» رصيده الى 9 نقاط متقدماً بفارق الاهداف على الفحيحيل الذي تصدر الترتيب منفرداً لـ 24 ساعة فقط بعد فوزه، أول من أمس، على اليرموك بهدفين، فيما بقي «أبناء أبوحليفة» على رصيدهم السابق بـ 6 نقاط.

تقدم الساحل أولاً عن طريق البرازيلي لوكاس تاليسون الذي تلقى تمريرة من زميله ناصر فالح خلف دفاع القادسية فسددها برأسه ساقطة مستغلاً خروجاً خاطئاً للحارس خالد الرشيدي (16)، وفي نهاية الشوط الأول، أدرك «الأصفر» التعادل عبر ركلة جزاء احتسبها الحكم سعد الفضلي بعد عرقلة مدافع الساحل ضاري الفضلي لعيد الرشيدي، نفذها بدر المطوع بنجاح (45).

وقبل نهاية المباراة، تمكن القادسية من احراز هدف الفوز بلعبة شارك فيها البديلان، الأردني عدي الصيفي والشاب سالم البريكي بعدما مرر الأول كرة عرضية أخطأ مدافع الساحل البرازيلي مارسيلو كوستا في ابعادها ليكملها البريكي من أول لمسة في المرمى (84).

قدم الفريقان مباراة سريعة كان خلالها الساحل نداً عنيداً لنجوم القادسية وتمكن من التقدم، قبل ان يصاب مرماه من ركلة جزاء أواخر الشوط الأول، ليدخل الشوط الثاني متراجعاً ويمنى بضربة قوية بتعرض لاعبه النشط عبدالعزيز أياد لإصابة بدت بليغة على مستوى الركبة ومغادرته الملعب.

في المقابل، استفاد القادسية من التبديلات التي اجراها المدرب الاسباني بابلو فرانكو والتي اثمرت هدف الفوز الثمين.

وكان السالمية سجل فوزه الأول في المسابقة، بعد تعادلين، عندما تغلب على الصليبخات 4-1، أول من أمس، ليتقدم برصيده إلى النقطة الخامسة، تاركاً الخاسر على رصيده الخالي من النقاط.

وســجل لـ «السماوي» فهــد الرشــيدي (13) وفواز العتيبي (23) ومبارك الفنيني (37) والبرازيلي باتريك فابيانو (90)، فيما سجل البرازيلي رافائيل أدلبرتو هدف الصليبخات الوحيد (32).

وفي لقاء آخر أقيم، السبت أيضاً، تعادل الجهراء مع التضامن بدون أهداف ليرفع الأول رصيده الى 4 نقاط، والثاني إلى 3 محققاً تعادله الثالث توالياً.

وشهدت المباراة إهدار الفريقين عدداً من فرص التسجيل أبرزها ركلة الجزاء التي أضاعها النيجيري إيمانويل ايفياني لـ «أزرق الفروانية» في الدقيقة (81).

وبات مدرب العربي، اللبناني باسم مرمر تحت ضغوط أكبر بعد الهزيمة المفاجئة التي تلقاها فريقه العريق أمام برقان حديث التأسيس، أول من أمس، بهدف للغاني نيكولاس كوفي. وفشل «الأخضر» المتوج بكأس الأمير على حساب «الكويت» في نهاية الموسم المستكمل 2019-2020، الشهر الماضي، في تقديم نفسه بالصورة المنتظرة مع بداية الموسم الجديد، بعدما تعادل مع الجهراء 1-1 في الجولة الثانية قبل أن يسقط أمام برقان في الجولة الثالثة، علماً بأن جدول المسابقة أراح الفريق في الجولة الافتتاحية.

والهزيمة هي الأولى للعربي في جميع المسابقات منذ 24 يناير الماضي عندما سقط بقيادة مدربه السابق، البوسني داركو نيستروفيتش، أمام القادسية في الدوري بهدف دون مقابل.

وبعد هذه المباراة، خاض الفريق 11 مباراة رسمية لم يخسر في أي منها.

وطالت الانتقادات الجماهيرية الموجهة إلى مرمر اختياراته للتشكيلة الأساسية وتغييبه عدداً من الأسماء التي يرون أنها قادرة على صنع الفارق، في مقابل منح الفرصة إلى عناصر أخرى لم تثبت جدارتها.

كما أن انتهاجه لتوزيعة 3-4-3 وعدم استيعابها من قبل اللاعبين كان من المآخذ على المدرب الذي كان سجل بداية رائعة مع «الأخضر» بالتتويج بالكأس رغم خوضه أغلب اللقاء النهائي بـ 10 لاعبين.

وطالبت الجماهير العرباوية إدارة النادي بسرعة التحرك لإبرام تعاقدات جديدة على مستوى اللاعبين الأجانب وحددت الأسماء التي ترى بوجوب رحيلها وهما العاجي سيدريك هنري المستمر من الموسم الماضي، والغيني سيكو كيتا آخر الصفقات التي أبرمها النادي، غير أن ضيق الوقت المتبقي قبل إغلاق باب التعاقدات، أواخر الشهر الجاري، قد يصعب من مهمة الإدارة في حال توافرت لديها الرغبة بإجراء التغيير.

وبدا واضحاً تأثر خط الدفاع بغياب عنصرين مهمين هما المدافع السوري الدولي أحمد الصالح ولاعب الوسط المتأخر الغاني عيسى يعقوبو.

ويتعين على مرمر سرعة معالجة الأخطاء التي شابت أداء الفريق في مواجهتي الجهراء (1-1) وبرقان، خاصة وأنه سيكون على موعد بعد 3 أيام فقط مع لقاء «دربي» يجمعه بالغريم التقليدي القادسية، الخميس، ضمن الجولة الرابعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي