السعودية والإمارات وقطر ستحصل على «إف - 35»... «عاجلاً أم آجلاً»
الولايات المتحدة تزوّد إسرائيل بأسلحة نوعية فائقة التطور و«سرية»
- الحكومة الإسرائيلية تُصادق على الاتفاقين مع الإمارات والبحرين
- اتفاق بحريني
- أميركي لمكافحة معاداة السامية
- «السهم القاتل» بمواجهة لبنان وسورية
صادقت الحكومة الإسرائيلية، أمس، بشكل نهائي وبالإجماع على الاتفاقية الموقعة مع دولة الإمارات، بعد أن كانت صادقت عليها منذ أكثر من أسبوع بشكل مبدئي.
كما صادقت الحكومة بشكل مبدئي على اتفاقية السلام وإقامة العلاقات الديبلوماسية والصداقة مع البحرين، حيث سيتم عرضها على الكنيست للمصادقة عليه، ومن ثم ستعود للحكومة للمصادقة النهائية مجدداً الأسبوع المقبل.
في سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة عن توقيع اتفاقية «تاريخية» في مجال محاربة معاداة السامية مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي التابع لحكومة البحرين.
وتقضي الاتفاقية بالتعاون في محاربة «كل أشكال معاداة السامية، بما فيها معاداة الصهيونية ونزع الشرعية عن دولة إسرائيل».
من ناحية ثانية، كشفت محافل عسكرية عن أن إسرائيل ستحصل على أسلحة نوعية فائقة التطور و«سرية» أيضاً، من الولايات المتحدة، مقابل الموافقة على بيع الإمارات، مقاتلات «اف - 35» المتطورة. وقال وزير الطاقة يوفال شتاينتس، أمس، إنه «في حال أرادت قطر والسعودية» مقاتلات الجيل الخامس، و»كانتا على استعداد لدفع ثمنها، فإنهما ستحصلان عليها عاجلاً أم آجلاً».
مناورة تُحاكي حرباً
وأطلق الجيش الإسرائيلي، أمس، تدريبات عسكرية هي الأكبر، تُحاكي سيناريو حرب محتملة في أكثر من جبهة ضد «حزب الله».
وأكد الناطق أفيخاي أدرعي، عبر «تويتر»، أن «تمرين «السهم القاتل»، الذي سيستمر حتى الخميس، ويعد أضخم تدريبات عسكرية في العام الحالي، يحاكي حرباً متعددة الجبهات مع التركيز على الجبهة الشمالية (لبنان وسورية)».
وأوضح أن «هدف التمرين يعود إلى رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية للجيش على المستويات كافة، بشكل متكامل مع تبني طريقة عمل، لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مقرات القيادة الرئيسية».
وتابع أدرعي: «تشارك في التمرين مقرات قيادة وقوات نظامية واحتياط بمشاركة قوات لسلاح الجو والبر والبحرية، بالإضافة إلى هيئة الاستخبارات والهيئات التكنولوجية اللوجستية وهيئة الاتصالات والحماية في مجال السايبر»، مؤكداً أن «التمرين ستصحبه حركة ناشطة للمقاتلات والمروحيات وغيرها في كل أنحاء البلاد، حيث ستكون هناك حركة نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية والقطع البحرية في مختلف المناطق بالإضافة إلى ميناءي حيفا وأسدود».
ميدانياً، أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية، وفاة شاب فلسطيني صباح أمس بعد مواجهة مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، لكنها قدّمت روايتين مختلفتين عن الأسباب الدقيقة لموته. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن عامر صنوبر (18 عاماً) من قرية يتما جنوب نابلس، «تعرّض لضرب مبرح على رقبته»، من دون أن تؤكد أنه توفي نتيجة لذلك.
ونفى الجيش الإسرائيلي أن يكون الشاب قد تعرّض للضرب من قبل قواته. وذكر أنه «سقط أثناء محاولته الفرار... وضرب رأسه».