اشتباكات بين قوات الأمن العراقية ومحتجين في بغداد وإصابات في الجانبين
قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن العراقية اشتبكت مع متظاهرين مناهضين للحكومة في بغداد، اليوم الأحد، مما أسفر عن إصابة 39 على الأقل، أغلبهم من ضباط الشرطة.
وقالت مصادر في الشرطة إن قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الأمن أصابت سبعة على الأقل.
وذكر بيان منفصل أصدره متحدث عسكري أن 32 فردا من قوات الأمن أصيبوا في انفجار قنابل يدوية ألقتها مجموعة قال الناطق إنها اندست وسط متظاهرين سلميين دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل.
وعبر سياسيون عن قلقهم من احتمال هيمنة مثيري الشغب على الاحتجاجات السلمية مما قد يتسبب في موجة من العنف مثل التي شهدتها البلاد العام الماضي.
وتجددت المظاهرات المناوئة للحكومة اليوم بمناسبة مرور عام على مظاهرات حاشدة ضد الفساد وشعور واسع النطاق بالحرمان من الخدمات الأساسية في البلد الغني بالنفط. وسقط في الاضطرابات أكثر من 500 قتيل.
وتسببت التهديدات وعمليات الخطف والاغتيال لنشطاء وشعور المحتجين بالإرهاق فضلا عن القيود التي فرضتها السلطات على تنقلات المواطنين في إطار إجراءات مكافحة وباء كوفيد-19 في فقدان الاحتجاجات التي دامت عدة أشهر لزخمها في وقت سابق هذا العام. وكانت أعداد المتظاهرين اليوم الأحد بالمئات بدلا من الآلاف.
وفي وقت سابق من اليوم، استخدمت قوات الأمن العراقية مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لمنع المحتجين من عبور حواجز على جسر يؤدي إلى مبان حكومية في بغداد.