No Script

ولي رأي

السعلو

تصغير
تكبير

عندما كنا صغاراً كانت أمهاتنا تُخيفنا من كائنات خرافية حتى لا نخرج من المنزل، ظهراً أو ليلاً عندما تتوقف الحركة في الشارع، السعلو، حمارة القايلة، الطنطل، واليوم هناك من يخوفنا بوهم خفي أسماه الدولة العميقة، اجتمع البعض وكتبوا عريضة دعوا فيها الناس لمحاربة هذا البعبع الجديد، من دون تحديد كيفية محاربته، ومن وقع عليها من الشخصيات العامة ولمن ستسلم، وهل بيديه الحل؟!

والطريق الوحيد للخلاص من هذا البعبع الخفي هو باب مجلس الأمة، والانتخابات على الأبواب، فيا ليت كل من وقّع على هذه العريضة أن يرشح نفسه للانتخابات، ويعتمد برنامجه الانتخابي على كيفية التخلص من هذا البعبع، ويكشف لنا أسماء ومسميات المشاركين في هذه الدولة العميقة وتحت قبة عبدالله السالم، وبتفويض من المواطنين وتحت الحصانة البرلمانية يبين لنا المستور وخطوات الحل.

أما الحديث في الدواوين والثرثرة خلف المايكروفونات، ولا نعرف عدونا من صديقنا، فلقد مللنا الحديث عن الفساد وإن كنا لا ننكره، والحل كما قال سمو الأمير نواف الأحمد الجابر حفظه الله ورعاه: «حُسن اختيار ممثلينا بأمانة ومسؤولية والالتزام بالديموقراطية والدستور، ووحدتنا الوطنية هي السلاح الأقوى»، أما غير ذلك فهو كلام «مأخوذ خيره»، لا يضر ولا ينفع.

إضاءة: (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) –آل عمران، الآية 103.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي