No Script

«الصحة»: نسبة وفيات «كورونا» في البلاد مازالت من بين الأدنى عالميا

تصغير
تكبير

- نطبق أحدث البروتوكلات العلاجية والفنية الآمنة المتبعة في أكثر النظم الصحية تقدماً
- غير صحيح.. رفض المستشفيات لاستقبال بعض حالات الإصابة بـ«كورونا» والتي تستدعي الدخل الطبي
- اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات طبية خاطئة من شأنها أن تودي بصحة وحياة الآخرين

فيما شددت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، أكدت الوزارة أن المرافق الصحية تطبق أحدث البروتوكلات العلاجية والفنية الآمنة المتبعة في أكثر النظم الصحية تقدماً، والصادرة بتوصيات من المنظمات الدولية المختصة، مهيبة بالجميع تحري دقة المعلومة قبل تداولها، لما قد تمثله المعلومات المغلوطة من مخاطر صحية على صحة وحياة من قد يستمعون إليها ويأخذون بها.

وأوضحت الوزارة أن نسبة الوفيات في البلاد بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد مازالت تعد الأدنى عالميا، مما يدلل على قوة المنظومة الصحية وفعالية البرتوكولات العلاجية المتبعة، مناشدة الجميع باستقاء المعلومات الطبية والفنية من المختصين، محذرين من الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها فيما يخص بروتوكلات العلاج المتبعة والتشكيك فيها، مستنكرين بعض محاولات تزييف الحقائق، وتناقل مغالطات من شأنها زعزعة ثقة المرضى وذويهم في المنظومة الصحية الوطنية.

وأعربت «الصحة» عن شديد أسفها لمحاولة إنكار جهود المنظومة الصحية وتضحيات كوادرها عبر ما أثير عن رفض المستشفيات لاستقبال بعض حالات الإصابة بفيروس كورونا والتي تستدعي الدخل الطبي، وهو أمر عار عن الصحة جملة وتفصيلا، مؤكدة أن هناك برتوكولات علمية وفنية تحدد طرق العلاج وحالات الدخول إلى المرافق الصحية، وآلية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.

وتؤكد الوزارة انطلاقا من مسؤوليتها وحماية المجتمع من خطر المعلومات المغلوطة، شروعها باتخاذها الاجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات طبية خاطئة من غير المختصين، من شأنها أن تودي بصحة وحياة الآخرين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي