No Script

«ضغوط كبيرة تبعاتها النفسية ذات أثر طويل ومعقّد»

أولياء الأمور: أبناؤنا يتلقون دروسهم في فضاء مشوّش بلا تحصيل أو تقويم

تصغير
تكبير

أجمع كثير من أولياء الأمور الذين تحدثت معهم «الراي» على فشل تجربة «التعليم عن بعد» التي أطلقتها وزارة التربية كبديل للتعليم التقليدي بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكدين أن أبناءهم يتلقون دروسهم في فضاء مشوش، بلا تحصيل دراسي أو تقويم معتمد يمكن الاعتماد عليه في قياس المهارات، مؤكدين في الوقت نفسه وجود ضغط كبير على الطالب وذويه وتبعاته النفسية ذات أثر طويل ومعقّد ومرهق صحياً وبدنياً.وانتقد الأهالي آلية التقييم الحالية في المراحل التعليمية، ولا سيما في المرحلة الثانوية، مؤكدين أن إجمالي الدرجات يستطيع أي طالب مهما كان مستواه الحصول عليها دون عناء، عن طريق التنسيق مع المعلمين الخصوصيين لحل الواجبات وإعداد التقارير والأسئلة اللا صفية وأوراق العمل، فيما لا يوجد أسهل من الحضور والالتزام في الحصة الافتراضية التي لا يستطيع المعلم أو المعلمة تقييم مشاركة الطالب أوتفاعله فيها، بسبب ضآلة الوقت المخصص لليوم الدراسي وللحصة التي لا تتجاوز 35 دقيقة في المرحلة الثانوية.

واستغرب الأهالي تحديد زمن الحصة الدراسية في المرحلة المتوسطة بـ30 دقيقة فقط في يوم دراسي لا تتجاوز مدته الساعتين ونصف الساعة فقط، مؤكدين في الوقت نفسه وجود أزمة كبرى في التعامل مع طلبة هذه المرحلة في صفوفهم، من الأول إلى الخامس حيث التحصيل الضئيل وانعدام زمن الحصة للصفين الرابع والخامس الذي لا يتجاوز 20 دقيقة فقط، وهذه المدة لا تكفي المعلمة لشرح الدرس أو قياس مدى تفاعل الطلبة.

وانتقدت ولية أمر لـ«الراي» برنامج «التيمز» في عرض الدروس غير المتزامنة، حيث تواجه صعوبة في فتح التطبيق وتحميل هذه الدروس نهاراً بسبب الضغط الشديد من قبل مئات الآلاف من المستخدمين، الأمر الذي يدفعها إلى السهر ليلاً حتى الواحدة بعد منتصف الليل، حتى يخف الضغط ويفتح النظام لتقوم بتحميل الدروس لأبنائها رغم التزامها بالدوام في صبيحة اليوم التالي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي