العربي والسالمية يتطلعان إلى الفوز الأول على حساب برقان والصليبخات في «دوري التصنيف»... غداً
الفحيحيل يواجه اليرموك... بـ «طموح الصدارة»
يسعى الفحيحيل لمواصلة انطلاقته القوية والبقاء شريكاً في الصدارة، او الانفراد بها، عندما يلتقي اليرموك المتراجع في افتتاح منافسات الجولة الثالثة من «دوري stc» التصنيفي لكرة القدم، غداً السبت، والذي يشهد ثلاث مباريات أخرى تجمع العربي مع برقان، الصليبخات مع السالمية والتضامن مع الجهراء.
وبعد نهاية الجولة الثانية، يتشارك القادسية والفحيحيل والساحل في صدارة الترتيب بـ 6 نقاط لكل منها، أمام «الكويت» (4)، التضامن والنصر (3)، ثم السالمية والجهراء (2)، وبنقطة واحدة يأتي كل من العربي والشباب وكاظمة وبرقان، فيما يتذيل الصليبخات واليرموك الترتيب برصيد أبيض.
وتتصارع الأندية الـ 15 في منافسة دوري من دور واحد لفرز 10 منها تتأهل الى الدوري الممتاز، و5 في الدرجة الأولى.
في اللقاء الأول، يأمل المدرب ظاهر العدواني في تقديم فريقه الفحيحيل اداءً مماثلاً لذلك الذي خوله اسقاط كاظمة في الجولة السابقة عندما تقدم بهدف للسوري عبدالله الشامي ونجح في المحافظة عليه من خلال اداء متوازن.
ويعتمد العدواني على عناصر اجنبية نشطة مثل الشامي والمدافع الكاميرونى القادم من الجهراء آرونامبيمبي والعاجي جاكوب ديبوري والمهاجم الغيني نابي كيتا صاحب هدفي الفوز على الصليبخات في الجولة الافتتاحية، بالاضافة الى محمد نعيم وعباس القلاف واحمد الصقر وسلمان بورمية المعار من النصر.
من جهته، يتطلع اليرموك الى انطلاقة جديدة بعد بداية مخيبة للآمال تلقى من خلالها هزيمتين متتاليتين من منافسين مقاربين له في المستوى والطموح هما الساحل والتضامن.
ويأمل المدرب الصربي غوران غافيرلوفيتش في ان يكون الفلسطيني الدولي عدي الدباغ المعار من القادسية جاهزاً لدعم هجوم الفريق.
في لقاء آخر يحظى بالاهتمام، يستهدف العربي تحقيق فوزه الأول في مباراته الثانية في المسابقة.
وبعدما غاب عن المرحلة الأولى، خيّب «الأخضر» آمال جماهيره في الجولة الماضية، وخرج متعادلاً مع الجهراء عقب فشله في المحافظة على تقدمه.
واثار عدم اشراك المدرب اللبناني باسم مرمر لعدد من اللاعبين ومن بينهم الغيني سيكو كيتا تساؤلات.
وتبدو المباراة، على الورق، في متناول العربي إلا اذا كان لبرقان رأي آخر ورغبة في تعقيد مهمة منافسه كما فعل في مواجهات سابقة بينهما.
ولم يحصد فريق المدرب الكرواتي برونو سيكليتش سوى نقطة واحدة من تعادل مع الجهراء في الافتتاح قبل ان يخسر بثلاثية امام القادسية.
في ثالث مباريات اليوم، يبحث السالمية، في لقائه مع الصليبخات، عن افتتاح سجل انتصاراته في الدوري، وذلك بعد تعادلين مع كاظمة وخيطان.
وفيما كان التعادل الاول مقنعاً قياساً الى اسم المنافس وكون «السماوي» لعب تحت قيادة المدرب محمد المشعان الذي لم تمض سوى ايام معدودة على تسلمه مهمته، فإن الثاني امام خيطان كان صادماً للفريق باعتبار ان الفريق كان متقدماً بهدفين وتحصل على ركلة جزاء لم يستثمرها ليرضخ تالياً الى التعادل مع منافس كان يفتقد اكثر من لاعب اساسي بسبب اصابتهم بـ«كورونا».
أما الصليبخات، بقيادة محمد عبيد، فيسعى الى تجاوز ظروفه هو الآخر والمتمثلة في وجود ثلاثة محترفين فقط في قائمته، والخروج بنتيجة جيدة حتى لو كانت التعادل.
وفي آخر اللقاءات، ستكون المنافسة قوية بين التضامن والجهراء المتسلحين بمعنويات عالية بعد ما حققاه في الجولة الأخيرة بفوز الأول على اليرموك 3-1 وانتزاع الثاني تعادلاً ثميناً من العربي في الرمق الأخير.
ويقدم «أزرق الفروانية» ومدربه جمال القبندي مستويات متطورة حتى مع خسارته من القادسية في الجولة الأولى بصعوبة.
بدوره، يسعى الجهراء للمحافظة على سجله الخالي من الهزيمة ولكنه في المقابل يدرك بأن تعادلاً ثالثاً لن يكون كافياً لتعزيز رصيده النقطي بصورة تدفع به الى ترتيب متقدم قبل ان «يشتد الوطيس» في النهايات.