«البيئة» تزرع 240 شتلة من نبات القرم في محمية الجهراء
أعلنت الهيئة العامة للبيئة زراعة 240 شتلة من نبات القرم في محمية الجهراء بحضور مدير عام الهيئة ورئيس مجلس إدارتها الشيخ عبدالله الأحمد، وذلك استكمالا لجهودها المبذولة في مشروع إعادة تأهيل البيئة الساحلية من خلال استزراع نبات القرم في مناطق مختلفة من البلاد، حيث تم استزراع ما يقارب 1800 بذرة من نبات القرم في مختبرات الهيئة خلال عام 2020 وذلك لإثراء التنوع البيولوجي في الكويت.
وأضافت الهيئة في بيان: "تساعد نباتات القرم في حفظ التوازن البيئي للمناطق الساحلية ذات الملوحة العالية وتنتشر في مناطق المد والجزر في المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية في العالم كما تعتبر مورد اقتصادي عن طريق اثراء التنوع الاحيائي والثروة السمكية عن طريق توفير المأوى للعديد من الكائنات الحية وتعتبر الموارد البحرية والساحلية من اهم المصادر التي اعتمد عليها دول الخليج".
وأوضحت الهيئة أن "أشجار القرم انقرضت في العديد من السواحل في العقود الأخيرة، ففي الكويت كانت هذه الأشجار موجودة في فترة الأربعينيات من القرن العشرين في منطقة الخويسات وكاظمة ونظراً للظروف المناخية السائدة لدول الخليج فهي تحتوي على نوع واحد وهو الأكثر انتشارا Avicennia marina".
وأضافت الهيئة في بيان: "تساعد نباتات القرم في حفظ التوازن البيئي للمناطق الساحلية ذات الملوحة العالية وتنتشر في مناطق المد والجزر في المناطق الاستوائية وشبة الاستوائية في العالم كما تعتبر مورد اقتصادي عن طريق اثراء التنوع الاحيائي والثروة السمكية عن طريق توفير المأوى للعديد من الكائنات الحية وتعتبر الموارد البحرية والساحلية من اهم المصادر التي اعتمد عليها دول الخليج".
وأوضحت الهيئة أن "أشجار القرم انقرضت في العديد من السواحل في العقود الأخيرة، ففي الكويت كانت هذه الأشجار موجودة في فترة الأربعينيات من القرن العشرين في منطقة الخويسات وكاظمة ونظراً للظروف المناخية السائدة لدول الخليج فهي تحتوي على نوع واحد وهو الأكثر انتشارا Avicennia marina".
