No Script

سموه شدّد على التمسّك بالوحدة الوطنية وحُسن الاختيار في الانتخابات

الأمير: افزعوا للكويت جميعاً

تصغير
تكبير

- نؤكّد استمرارنا على مسيرة الأمير الراحل ونهجه ومبادئه
- ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة
- ملتزمون بالدستور ودولة القانون... ووحدتنا الوطنية سلاحنا الأقوى لمواجهة التحديات
- عملية الانتخاب لا تُمثّل إلا الجانب الشكلي من الديموقراطية فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى

أكّد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد «الالتزام بالدستور ودولة القانون وضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة».

وقال صاحب السمو في النطق السامي «إنّ وحدتنا الوطنية أثبتت على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة».

ودعا سموه الناخبين إلى حُسن الاختيار وأن تكون الفزعة للكويت والولاء لها أولاً وأخيراً ومتابعة أداء ممثلي الأمة وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور- نصاً وروحاً.

وفي ما يلي نص النطق السامي:

«أحييكم بتحية من عند الله طيبة مباركة، ويسرني أن نلتقي اليوم لافتتاح دور الانعقاد التكميلي للفصل التشريعي الخامس عشر لمجلس الأمة، فعلى بركة الله وبهداه نفتتح هذا الدور التكميلي، سائلين المولى القدير أن يلهمنا جميعاً السداد والرشاد ويمدنا بعونه وتوفيقه لمواصلة العمل لما فيه رفعة وخير وطننا العزيز وسعادة ورفاه شعبنا الكريم.

الإخوة والأبناء المحترمون لقد شهدت مسيرتنا الوطنية في الآونة الأخيرة أحداثاً مفصلية بالغة الصعوبة، إذ فقدنا الوالد والقائد، أميرنا الراحل طيب الله ثراه وجعل جنة النعيم مثواه جزاء ما قدّمه لوطنه وشعبه وأمته وللإنسانية جمعاء ونؤكد استمرارنا على مسيرته ونهجه ومبادئه.

وأود اليوم أن أوجه عناية الجميع إلى ضرورة التمسك بثوابتنا الوطنية الراسخة وفي مقدمتها وحدتنا الوطنية وتضافرنا وتكاتفنا وتعاوننا كأسرة واحدة. لقد أثبتت وحدتنا الوطنية على مر السنين أنّها بحق سلاحنا الأقوى في مواجهة التحديات والأخطار والأزمات كافة.

كما أود أن أؤكد بإذن الله التزامنا بالديموقراطية منهجاً واحترامنا للدستور مبدأ ودولة القانون والمؤسسات نظاماً وحرصنا على ترشيد ممارستنا البرلمانية، ولا نقول اليوم إننا في تجربة برلمانية، بل ممارسة راسخة مضى عليها قرابة الستين عاماً.

وبما أنّنا على أبواب الانتخابات النيابية، فإنّ لي كلمة أوجّهها لإخواني وأبنائي المواطنين إنّ عملية الانتخاب - على أهميتها - لا تمثّل إلا الجانب الشكلي من الديموقراطية فهي أمانة ومسؤولية وطنية كبرى تُتحقّق بمراعاة الله ثم الضمير في حسن اختيار ممثلي الأمة ومتابعة أدائهم وسلامة ممارساتهم البرلمانية في تجسيد الرقابة الجادة والتشريع البناء والالتزام بأحكام الدستور- نصاً وروحاً - والعمل على محاسبتهم، كما أدعوكم بأن تكون فزعتكم جميعاً للكويت وأن يكون الولاء لها أولاً وأخيراً.

(ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».



إشادة أميرية بالغانم والخالد

قال سمو الأمير في كلمته: «في هذه المناسبة، لا يفوتني أن أعبّر عن الشكر والتقدير للجهود المميزة والدور الإيجابي الذي اضطلع به الأخ مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الأمة في إدارة الأعمال البرلمانية وتنظيمها، وكذلك سمو الأخ الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء على ما قام به وإخوانه الوزراء من جهد دؤوب وإنجاز مشهود في ظل الظروف العصيبة التي عاشتها البلاد جراء وباء (كورونا) وتداعياته على مدى الأشهر العشرة الماضية».



كويتنا الغالية ستظل دوماً دار عز وأمان ورخاء

عبّر سمو الأمير مجدداً عن «عميق الشكر والتقدير لما أبداه الإخوة المواطنون الكرام من مشاعر فياضة بالولاء وعواطف صادقة بالوفاء إثر تولينا مسند الإمارة وتزكية سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مجسّدين الرباط التاريخي والعهد الوثيق بين شعب الكويت الوفي وقيادته، وهو رباط نعتزّ به جميعاً ونحرص عليه ونعمل دائماً على صيانته وتعزيزه، وكونوا على ثقة كاملة بأن كويتنا الغالية ستظل دوماً بعون الله وتعاون أبنائها دار عز وأمان ورخاء، سائلاً الله سبحانه وتعالى لكم السداد والتوفيق في خدمة الوطن والمواطنين وأن يحفظه ويديم عليه نعمة الأمن والرفاه، إنه سميع مجيب».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي