ريال مدريد يختبر قدراته أمام شاختار... وصراع العراقة بين أياكس وليفربول في دوري أبطال أوروبا

بايرن ميونيخ يبدأ الحملة بمواجهة معقّدة

تصغير
تكبير
إنتر ميلان ومانشستر سيتي يستضيفان مونشنغلادباخ وبورتو

يستهل بايرن ميونيخ الألماني حملة الدفاع عن لقبه في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، اليوم، أمام ضيفه العنيد أتلتيكو مدريد الإسباني، في خريف مزدحم بالمباريات بسبب الروزنامة المضغوطة جراء تفشي فيروس «كورونا» المستجد.

وحقق «بايرن» الموسم الماضي ثلاثية تاريخية جديدة، برغم إقالة مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش مطلع الموسم، فتألق هدافه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ليختم موسمه بجائزة أفضل لاعب في أوروبا.

كان البولندي العلامة الفارقة في تشكيلة الفريق البافاري التي فازت 11 مرة في 11 مباراة وسجل له رأس الحربة 15 هدفاً ليتصدر ترتيب الهدافين.

لقب قاري منح الفريق جوائز بقيمة 87 مليون يورو، بالإضافة إلى 35 مليوناً نتيجة لتصنيفه القاري زائد حصته من النقل التلفزيوني.

وحقّق بايرن الذي ضم إلى صفوفه الجناح الدولي المميز لوروا ساني من مانشستر سيتي الإنكليزي بصفقة كبيرة، نتائج مقبولة مطلع الدوري، ففاز ثلاث مرات في أربع مباريات معوضاً سقوطه المفاجئ أمام هوفنهايم 1-4 في المرحلة الثانية.

في المقابل، يأمل أتلتيكو مدريد مواصلة احراج الأقوياء في دوري الأبطال، على غرار اقصائه ليفربول الإنكليزي، حامل اللقب الموسم الماضي، من ثمن النهائي، بيد أن مشوار فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني توقف عند الدور التالي بسقوطه في الدقائق الأخيرة أمام لايبزيغ الألماني.

ويغيب عن «كولتشونيروس» مهاجمه دييغو كوستا المصاب في عضلة فخذه الأيسر دون أن يحدد النادي فترة غيابه.

وخرج كوستا مع بداية الشوط الثاني في المباراة التي فاز بها فريقه على سلتا فيغو بهدفين نظيفين، السبت، ضمن الدوري، واستُبدل بالبرتغالي الشاب جواو فيليكس، الذي قد يحل مكانه في التشكيلة الأساسية في ميونيخ إلى جانب الاوروغوياني لويس سواريز القادم من برشلونة.

وفي المجموعة الثانية، يستهل قلب الدفاع سيرخيو راموس موسمه السادس عشر في دوري الأبطال مع ريال مدريد الإسباني، عندما يستضيف شاختار دونيتسك الأوكراني. وكالعادة يبدو «الملكي» مرشحاً فوق العادة للتأهل الى الدور الثاني في مسابقة يحمل رقمها القياسي بتتويجه 13 مرة.

ويخوض راموس (34 عاماً)، المنضم إلى الفريق الأبيض في 2005، المباراة بروحية اللاعبين الجدد «يجب أن تنطلق من الصفر في كل سنة، أن تعيش كل فوز، كل تتويج كما لو كان شيئاً جديداً».

لم يكن فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان نشطاً كثيراً في فترة الانتقالات، وخسر في الجولة الأخيرة من الدوري أمام قادش المتواضع بهدف وحيد بعد بداية واعدة.

وفي المجموعة عينها، يخوض إنتر ميلان الإيطالي مواجهة مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني، باحثاً عن تخطي دور المجموعات للمرة الأولى في ثلاث سنوات.

ودع «نيراتسوري» الموسم الماضي بعد وقوعه في مجموعة قوية ضمت برشلونة وبوروسيا دورتموند الالماني، لكن رجال المدرب أنتونيو كونتي يبحثون عن دخول معادلة الأقوياء، برغم سقوطهم الموجع في الدوري المحلي أمام جارهم اللدود ميلان 1-2.

وفي صراع بين فريقين عريقين في المسابقة، يحلّ ليفربول، حامل اللقب 6 مرات، مع نجمه المصري محمد صلاح على أياكس امستردام الهولندي المتوج أربع مرات، في المجموعة الرابعة التي تضم أيضا مفاجأة الموسم الماضي أتالانتا الإيطالي الذي بلغ ربع النهائي وكان على وشك التأهل الى دور الأربعة لولا معجزة سان جرمان الفرنسي في اللحظات الأخيرة.

وبرغم التاريخ الزاخر لهما في البطولة القارية، إلا أنها المباراة الثالثة فقط بينهما.

في الدور الثاني من نسخة 1967، سجل «الطائر» يوهان كرويف ثلاثية ذهاباً واياباً ليقود فريق العاصمة الى التأهل (5-1 و2-2).

ويعوّل ليفربول الذي يفتقد لصخرة دفاعه الهولندي فيرجيل فان دايك لإصابة قوية في ركبته، على صلاح الذي سجل أربع مرات في آخر سبع مباريات أوروبية.

وحقق «الحمر» بداية طيبة في الدوري الإنكليزي قبل سقوط مفجع أمام استون فيلا 2-7 ثم تعادله مع إيفرتون 2-2، فيما فاز أياكس أربع مرات من أصل خمس مباريات في الدوري المحلي وسقط أمام غرونيننغن.

ويصطدم الفرنسي المخضرم ماتيو فالبوينا مع فريقه السابق مرسيليا، عندما يحاول قيادة أولمبياكوس اليوناني الى تحقيق الفوز في المجموعة الثالثة.

وقال اللاعب البالغ 36 عاماً بعد القرعة «أنا ومرسيليا مرتبطان الى الأبد».

أمضى لاعب الوسط ثماني سنوات في ملعب «فيلودروم» قبل رحيله الى دينامو موسكو الروسي في 2015، ثم تنقله بين ليون وفنربغشة التركي حتى العام 2019.

وفي المجموعة عينها، يستقبل مانشستر سيتي الانكليزي خصماً عنيداً هو بورتو البرتغالي المتوج مرتين في 1987 و2004، فيما ينتظر فريق الإسباني جوسيب غوارديولا لقبه الأول في الأبطال.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي