أولوية اللقاح للطواقم الطبية وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل
السيسي: قوة الجيش مفيش فيها كلام
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنّ «قوة الجيش المصري مفيش فيها كلام، ودائماً في تفوّق بفضل الله، ومحدش أبداً من الخارج يعتدي على مصر، أولاً، لأنّنا مش بنتعدى على حد، وثانياً، لأنّ قوة الجيش عظيمة وقادرة على حماية أرضها وترابها ضد أي معتدٍ».
وقال السيسي، خلال حفل تخرّج دفعات جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية، أمس، إنّ «موضوع الوعي، مهم وخطير».
وأكد أن هناك «مهمة إضافية للجيش والشرطة، من خلال توعية الأبناء المجندين في الوحدات المختلفة بالمخاطر التي تحاك ضد الدولة، لأن الخطر الحقيقي الآن هو حرب الإشاعات والمعلومات والتي لا تقل خطورة مما يدفعنا للحظر ومما يدعونا لتكرار التنبيه عن آليات حشد الرأي العام بالسلب والتشكيك».
وشدّد الرئيس المصري على أنّ «مهمة حماية وطن وترابه وحماية أهله وناسه أمر شريف وعظيم».
وفي إطار متابعته مساء الاثنين، إجراءات رفع الكفاءة القتالية في أحد تشكيلات الجيش الثاني الميداني، قال القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، إنّ «خطط تسليح القوات المسلحة لا تتوقف أبداً، ونمتلك أحدث نظم التسليح للأفرع الرئيسية والقوات البرية، ما يجعلها في مصاف الجيوش العالمية».
وفي المواجهة مع فيروس كورونا المستجد، أعلنت وزيرة الصحة والسكان هالة زايد، انّها تلقّت، مساء الاثنين، الجرعة الثانية من اللقاح، بعد تلقيها الأولى في 28 سبتمبر الماضي، مشاركة منها في التجربة الإكلينيكية في مرحلتها الثالثة، ضمن مبادرة «من أجل الإنسانية».
وأعلن مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقاية محمد عوض تاج الدين، خلال مؤتمر طبي، أن «20 في المئة من المصريين سيحصلون على اللقاح، (لكن) الأولوية ستكون للطواقم الطبية، وأصحاب الأمراض المزمنة، وأمراض الصدر، والقلب، ونقص المناعة، إلى جانب الحوامل».
وأكد أنّ «وضع فيروس كورونا في مصر، مطمئن، لأنّنا استطعنا السيطرة على الوباء من البداية بدقة، لكن لا تزال هناك حالات إصابة، وأخرى تدخل الرعاية المركزة، وحالات تتوفى، لذلك لا يجب أن نتهاون في إجراءات الوقاية».
وأعلنت وزارة الصحة مساء الإثنين، عن خروج 67 متعافياً من المستشفيات، وتسجيل 123 حالة إصابة، وعشر حالات وفاة جديدة.
قضائياً، عاقبت محكمة جنح إرهاب الشرقية، أمس، ثمانية أعضاء من جماعة «الإخوان» الإرهابية بالسجن 5 سنوات، لحيازتهم منشورات تحريضية ضد الدولة وترويجها، وعقد لقاءات تنظيمية تُحرّض على العنف واستعراضهم للقوة.
وأول من أمس، قرّرت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة الأولى ـ إرهاب)، تأجيل محاكمة 11 متهماً في القضية المعروفة إعلامياً بـ«التخابر مع داعش»، إلى جلسة الأول من نوفمبر المقبل لسماع الشهود.