الكاظمي في برلين يتطلّع للشراكة وميركل... للانتخابات المبكرة
أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، عن تطلعه لـ«تعزيز جهود التعاون الأمني والعسكري ولشراكة حقيقية مع ألمانيا، وللاستفادة من الدعم المالي لتنظيم انتخابات حرة نزيهة».
وقال الكاظمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: «شرعنا ببرنامج طموح لإعادة هيكلة وبناء الاقتصاد، ونقترب من إعلان المرحلة الثانية من خريطة الطريق لتطوير الكهرباء بمشاركة الشركات الألمانية».
من جانبها، رحبت ميركل، بجهود العراق لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، وقالت: «وسنقدم دعمنا للعراق بخطته الاقتصادية الطموحة».
ورأت أنّ الانتخابات المبكرة في يونيو المقبل «ستعيد ثقة الشعب العراقي بالنظام السياسي».
وكان الكاظمي وصل إلى برلين، ليل الاثنين - الثلاثاء، قادماً من باريس في مستهل جولته الأوروبية، حيث أجرى محادثات مع كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جون كاستكس.
وأمس، أفاد بيان رئاسي فرنسي، بأن ماكرون والكاظمي «شددا على أهمية مكافحة الإرهاب».
وفيما دان الكاظمي قتل مدرس التاريخ قرب باريس، أكد ماكرون أن «فرنسا ما زالت ملتزمة على نحو كامل بدورها في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش».
وعبر حسابه في «تويتر»، نشر ماكرون تغريدة باللغة العربية وأرفقها بصورة تجمعه مع الكاظمي، أشار فيها إلى أن فرنسا «تستمر في التزامها بالوقوف إلى جانب العراق في محاربة الإرهاب، وفي دعم احترام سيادته. وسنهزم الشّر من جذوره».
وفي بغداد، شرعت استخبارات الشرطة الاتحادية في عملية واسعة لنزع السلاح.
في موازاة ذلك، أعلنت أنقرة مسؤوليتها عن مقتل أحمد بال، «مسؤول الاستخبارات» في «حزب العمال الكردستاني»، بينما كان ينوي عقد اجتماع سري شمال العراق.