No Script

«جدل» مواجهة كاظمة - «الكويت»... يتصدر ساحة الكرة الطائرة

فريق كاظمة منتظراً حضور «الكويت» للمباراة
فريق كاظمة منتظراً حضور «الكويت» للمباراة
تصغير
تكبير

تصدر الجدل بين إدارتي ناديي كاظمة والكويت حول وضع اللقاء المؤجل بينهما ضمن الدوري الممتاز في الكرة الطائرة، الساحة المحلية، في ظل تفاوت وجهات النظر بينهما بخصوص مشاركة اللاعب الأجنبي المحترف الجديد، بما تبقى من منافسات الموسم 2019-2020.

وكان من المفترض أن يقام اللقاء المؤجل في 10 أكتوبر الماضي على صالة الشاهين في نادي كاظمة، فحضر الفريق المضيف والحكام، فيما غاب «الكويت»، فأعلن الحكم فوز «البرتقالي» بثلاثة أشواط نظيفة لانسحاب منافسه الذي برر مدير فريقه، منصور الشمري، هذه الخطوة بأنها تعود لحرص «الأبيض» على عدم خوض أي مباراة في ظل غياب شرعية مجلس إدارة اتحاد اللعبة الذي استقال غالبية أعضائه، وذلك في حال حدوث أي نزاع خلال المباراة.

وكان كاظمة خاطب اللجنة الانتقالية التي تدير الاتحاد، طالباً احتساب نتيجة اللقاء لمصلحته رسمياً، نظراً لـ«توافر كافة أركان إقامة المباراة الصحيحة من تواجد للطاقم التحكيمي كاملاً وفريق كاظمة ورئيس لجنة الحكام وجاهزية الصالة وفقاً للمعايير المعتمدة والاشتراطات الصحية». كما طالب بعدم جواز مشاركة اللاعب الأجنبي المحترف المسجل حديثاً، بما تبقى من منافسات الموسم 2019-2020، وذلك اقتداء بقرار الاتحاد الدولي للعبة في 13 مايو الماضي، مشيراً إلى رفضه أي إمكانية لإلغاء الموسم المذكور، باعتباره «الفريق الوحيد الذي يملك لاعباً أجنبياً مؤهلاً للمشاركة».

من جهته، خاطب نادي الكويت اللجنة الانتقالية، متمسكاً بـ«حقه القانوني والمشروع في عدم خوض المباراة، إلا تحت غطاء قانوني من الاتحاد ولجانه الرسمية المشكلة بموجب قرارات مجلس الإدارة»، لافتاً إلى أن المباريات التي كان من المفترض أن تقام، من بينها اللقاء أمام كاظمة، اعتباراً من تاريخ توجيه الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية لتعيين لجنة انتقالية تدير الاتحاد عقب استقالة غالبية أعضاء مجلس الإدارة، تعد «واجبة التأجيل

إلى تواريخ تحددها اللجنة مع لجان الاتحاد المعتمدة».

وسلط «الكويت» الضوء على عدة نقاط داعمة لوجهة نظره في الكتاب، أهمها أن إدارة المسابقات تعد أمراً منوطاً بمجلس الإدارة، وبالتالي فإن فقدان المجلس أي شرعية بدءاً من استقالة الغالبية يوم 7 أكتوبر الماضي إلى 13 منه وهو تاريخ عقد العمومية غير العادية، يفقد المباريات التي تُجرى في هذه الفترة أي صفة رسمية ويجعلها قرارات صادرة من سلطة غير مختصة ولا تتمتع بالمشروعية القانونية

ولفت «الكويت» إلى وجود بيانين أحدهما مشترك من لجنتي المسابقات والحكام وآخر لـ«الحكام»، مشيراً إلى أنه «بغيابهما وافتقاد مجلس الإدارة لمشروعيته، فلن تكون هناك جهة يعول عليها في تقرير أي حدث يخص المباراة وأحداثها، أو إقرار تطبيق الاشتراطات الصحية في الصالة من عدمه».

كما أورد «الكويت» إلى أنه حاول استيضاح الصورة من الاتحاد السابق في ظل غياب لجنتي المسابقات والحكام، وبالتالي «فوجئ بوجود عدد من الحكام يدعي إشرافه على المباراة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي