الشركة أكدت إصابة بعض أفراد «المسيلة» بكورونا في أستراليا
أسامة بودي: «المواشي» مستمرة بتعزيز الأمن الغذائي
أكدت شركة نقل وتجارة المواشي «المواشي»، إصابة بعض أفراد طاقم سفينتها «المسيلة» بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنها غادرت آخر ميناء بالخليج في 2 أكتوبر الجاري، متوجهة إلى استراليا بعد تبديل كامل طاقمها بطاقم آخر حاصل على شهادتي فحص سلبيتين لكل فرد من أفراده.
ولفتت الشركة في بيان لها، إلى أن السفينة وصلت إلى أستراليا يوم 14 أكتوبر الجاري، وأنه بعد وصولها استدعى الأمر زيارة بعض من أفراد طاقمها للمركز الطبي بسبب أعراض مختلفة كانوا يعانون منها.
وذكرت أنه في 16 أكتوبر تم إرسالهم لزيارة المركز الطبي وبعد فحصهم تم إعطاؤهم العلاج المناسب والإذن للالتحاق بالسفينة عدا شخص واحد، تم أخذ مسحة له وكانت النتيجة إيجابية دون ظهور أي أعراض عليه.
وأوصى الطبيب بأن الشخص يستطيع العودة إلى السفينة بشرط عزله، إلا أن الشركة قامت بابقائه في الحجر الخاص خارج السفينة، إلى أن يتم إجراء تحليل دم له للتأكد من الإصابة، مبينة أنه يوم الأحد الماضي تم إجراء الفحص على جميع أفراد الطاقم وكانت النتيجة إيجابية لبعض من أفراده وتم اتخاذ إجراءات عزلهم ومتابعتهم.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أسامة خالد بودي، إن «المواشي» مرت بمثل هذه الظروف في شهر مايو الماضي، وستتخذ الإجراءات التي اعتمدتها مثل تعقيم السفينة مرتين يومياً من قِبل فريق خارجي، بالإضافة إلى فحص الطاقم يومياً من قِبل الفريق الطبي على متنها.
وأكد بودي أنه لم يتم تحميل السفينة بالأغنام حتى تخضع لإجراءات دقيقة قد تستمر لأكثر من 14 يوماً، يتم فيها فحص جميع أفراد طاقم السفينة الآخرين للتأكد من خلوهم من المرض، كما سيتم خلالها تعقيم السفينة بالكامل، حتى تطمئن الشركة على سلامتها وطاقمها، ومن ثم الحصول على موافقة السلطات الأسترالية لتحميل الأغنام وبدء رحلتها إلى المنطقة.
وطمأن بودي بأن المصابين بصحة جيدة وهم تحت الملاحظة الآن، ويخضعون للحجر للمدة المقررة من قِبل السلطات الأسترالية، مشدداً على حرص «المواشي» على سلامة جميع أفراد الطاقم المصابين ومتابعة علاجهم ورعايتهم حتى يتم التأكد من خلوهم من المرض تماماً قبل السماح لهم بمغادرة الدولة.
وبيّن أن الشركة تحرص بشدة على سلامة جميع موظفيها، وأنه وإن كانت السفينة ستتأخر في التحميل لفترة الحجر، إلا أن «المواشي» ملتزمة بتعزيز الأمن الغذائي.