No Script

اتحاد الصيادين يشيد بقرار «التجارة» ويشدد على الالتزام بالاشتراطات الصحية

... وعاد «مزاد العصر» إلى «شرق»

تصغير
تكبير

أشرقت شمس سوق السمك في شرق أمس، حيث استأنف نشاطه بمزاد العصر بعد انقطاع لأكثر من 6 أشهر بسبب جائحة «كوفيد 19» حيث أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن عودة المزاد العلني لبيع الاسماك المحلية الى طبيعته ووقت انعقاده «عصراً» بدءاً من أمس، وبعد الصلاة مباشرة، على ان يكون مزاد الاسماك «المستوردة» فجراً كما جرت العادة منذ سنين.

مزاد العصر الذي عاد الى العمل في وقته الاصلي، بعد أن كان في السابق يعقد عند الساعة التاسعة صباحاً، شهد إجراءات مشددة لدخول المزاد وفقاً للاشتراطات الصحية، حيث خصصت إدارة السوق ضابط أمن للتأكيد على ارتداء الكمام، ومنع اي شخص من الدخول لايلتزم بها، إضافة الى التأكد من قياس الحرارة ووضع حواجز حول المزاد لمنع الدخول إلا عبر المداخل.

وشهد البيع في المزاد صفقات عديدة، كان للروبيان نصيب الاسد حيث بلغ سعر سلة «أم نعيرة» 47 ديناراً، في حين وصل سعر «الشحامية» إلى 17 ديناراً، وعرض الدلالون عدداً من سلال أسماك البياح بـ 13ديناراً، وتنافس الزبائن على الحصول على سمك الزبيدي الذي كان نادراً، حيث تسابق لشرائه أصحاب المطاعم الذين دفعوا أسعاراً عالية. وفيما غاب عن السوق الموطنون، سيطر أصحاب المحال والمطاعم على المزاد، وحصدوا غالبية الصفقات.

من جانبه، أشاد رئيس اتحاد صيادي الأسماك ظاهر الصويان بتفهم وزارة التجارة لمطلب الصيادين في شأن مزادات الأسماك في سوق شرق، موضحاً أن مزاد المستورد سيكون صباحاً (بعد صلاة الفجر) والمحلي سيكون عصراً كما كان متبعاً في السابق قبل ايقاف المزادات بسبب جائحة كورونا.

وقال الصويان، في بيان، إن اتحاد الصيادين حريص على توفير الاسماك المحلية والروبيان للمستهلك، لافتاً إلى أن موعد المزاد عصراً يناسب المستهلك والصياد، مؤكداً حرص اتحاد الصيادين على تطبيق الاشتراطات الصحية حفاظاً على الصحة العامة. وأشار الى ان المزادات تتم بحضور فرق رقابية من الجهات المعنية، معرباً عن طموحه بأن تشهد الفترة المقبلة وفرة في المصيد، وانتعاش سوق السمك وان تكون الأسعار مناسبة للجميع.

وطالب الجميع، من مستهلكين او اصحاب البسطات والاسواق الموازية، بالتعاون مع الجهات المختصة والالتزام بالاشتراطات الصحية عند اجراء المزاد، بحيث يكون هناك تباعد من شأنه تجنيب الحضور أي آثار سلبية نتيجة التزاحم غير المرغوب فيه الذي قد يتسبب فيه البعض.

من جانبه، قال الدلال محمد حسين ان السوق شهد اقبالاً جيداً، وكانت الأسعار مناسبة، حيث شهد عرضاً كبيراً من الروبيان، لأنه في موسم صيده، والزبائن يحرصون على شرائه، وكان لهم ما أرادوا بسبب سعره الجيد، حيث بلغ سعر السلة لروبيان ام نعيرة 47 ديناراً، في حين تم بيع سلة الشحامية بـ17 ديناراً، ولم تكن هناك اي مبالغة في الأسعار. وأكد ان الجميع ملتزمون بالاشتراطات الصحية وارتداء الكمام، والحرص قدر الإمكان على التباعد الجسدي.

من جانبه، قال المستهلك مختار قاسم ان المزاد جيد، لولا منافسة بعض أصحاب البسطات في عملية الشراء، حيث طغى حضور أصحاب البسطات والمطاعم في المزاد، وهم يدفعون أسعاراً مرتفعة عكس الزبون العادي الذي يبحث عن الأسعار الرخيصة. وأشاد قاسم بإجراءات دخول السوق من خلال الفحص والمتابعة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي