الضحية أستاذ تاريخ عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد في حصة دراسية

ماكرون: منفذ هجوم باريس استهدف حرية التعبير

تصغير
تكبير

- وزير التعليم الفرنسي: قتل مدرس التاريخ هجوم على الأمة الفرنسية.. ونقف بحزم في مواجهة الإرهاب

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،اليوم الجمعة، إن الرجلا الذي قتل معلما للتاريخ عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد كان يستهدف بهذا الهجوم ضرب حرية التعبير.

وأضاف ماكرون قرب المدرسة، حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس «قتل مواطن اليوم لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير».

ووصف ماكرون الهجوم بأنه إرهاب إسلاميين، وقال «البلاد بأكملها تقف مع المعلمين. الإرهابيون لن يقسموا فرنسا.. الظلامية لن تنتصر».

وقال وزير التعليم الفرنسي جون ميشيل بلونكير على تويتر إن قتل مدرس تاريخ فرنسي يعد هجوما على الأمة الفرنسية.

وأضاف الوزير «وحدتنا وعزمنا هي الردود الوحيدة لدينا في مواجهة هول إرهاب الإسلاميين».

وكانت الشرطة الفرنسية قد قالت، اليوم، إنها قتلت بالرصاص رجلا كان قد ذبح قبل دقائق معلما بإحدى المدارس الاعدادية في شارع بإحدى ضواحي العاصمة باريس.

وقال مصدر بالشرطة إن هذا المدرس كان قد عرض على تلاميذه رسوما كاريكاتورية للنبي محمد.

وقال المدعي المختص بمكافحة الإرهاب بفرنسا إنه يحقق في الهجوم الذي وقع في ضاحية كونفلانس سانت أونورين بشمال غرب باريس.

ورصدت دورية للشرطة المهاجم المشتبه به وهو يحمل سكينا على بعد مسافة قصيرة من موقع الهجوم. وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة أطلقت النار على المشتبه به فأردته قتيلا.

وقال مصدر في الشرطة إن شهودا سمعوا المهاجم يهتف «الله أكبر». وقال الناطق باسم الشرطة إنه يجري التأكد من هذه المعلومات.

وقال مصدر آخر بالشرطة إن القتيل قطعت رأسه في الهجوم لكن لم يتأكد ذلك.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي