No Script

النصر يواجه الشباب في ختام الجولة الافتتاحية لدوري التصنيف اليوم

ظهور أول لـ «قطبي المنافسة»

الإسباني جاي ديمبلي يسجل ظهوره الأول مع نادي الكويت اليوم
الإسباني جاي ديمبلي يسجل ظهوره الأول مع نادي الكويت اليوم
تصغير
تكبير

يبدأ طرفا المنافسة على اللقب في المواسم الـ 18 الماضية، «الكويت» والقادسية، مشوارهما في دوري «stc» التصنيفي لكرة القدم، اليوم، عندما يلتقيان التضامن وخيطان على التوالي في ختام الجولة الافتتاحية والتي تشهد أيضاً لقاء ثالثاً بين النصر والشباب.

ومنذ الموسم 2002-2003، ولقب الدوري لا يخرج من قبضة «الأصفر» أو «الأبيض» اللذين تقاسما التتويج بواقع

9 مرات لكل منهما، فيما لعبت بقية الأندية دور المتفرج.

ووفقاً، للتغييرات الأخيرة التي طرأت على عدد من الفرق في نهاية الموسم الماضي والذي اختتم قبل أقل من شهر، وأسهمت في تطور ملموس في مستوياتها ونتائجها، فإن ثمة توقعات بأن يجد «محتكرا الدرع» منافسة قوية ربما تكون غابت عن معظم المواسم الماضية.

الى ذلك، يخطو «العميد» بقيادة مدربه الهولندي رو كرول، أول خطوات رحلة الدفاع عن اللقب الذي احتفظ به في المواسم الأربعة الاخيرة وبالتالي تسجيل رقم جديد لجهة الابقاء على الدرع في حوزته من جهة، ومعادلة الرقم القياسي في عدد مرات التتويج الذي يحمله القادسية (17 مرة)، عندما يلتقي خيطان الطامح الى مقعد في الدوري الممتاز هذا الموسم.

وأنهى «الكويت» الموسم المنقضي بحصيلة تضمنت التتويج بلقبي الدوري وكأس ولي العهد مع وصافة كأسي الأمير والسوبر ما يعني انه كان حاضراً في واجهة المسابقات كافة.

وطرأت تغييرات عدة على قائمة «العميد» للموسم الجديد أفضت إلى استقطاب عناصر جديدة مثل مشاري العازمي من كاظمة، والإسباني جاي ديمبلي وضاحي الشمري، القادمين من الجهراء، والتونسي رامي البدوي، فيما لم تحسم بعد هوية المهاجم الأجنبي الذي سيكمل عقد محترفي الفريق.

في المقابل، تخلى النادي عن أسماء أخرى مثل يعقوب الطراروة المعار إلى كاظمة، والعراقيين أمجد عطوان وعلاء عباس، فضلاً عن اعتزال الحارس مصعب الكندري.

معلوم أن «الأبيض» يفتقد نجمه العاجي جمعة سعيد الذي لبّى نداء منتخب بلاده لخوض مباراتين وديتين، علماً بأنه ينفذ عقوبة الإيقاف لمباراتين بعد طرده في آخر لقاءات الفريق في دوري الموسم الماضي أمام الشباب، فيما عاد إليه الثنائي يوسف ناصر وسامي الصانع بعد تعافيهما من فيروس كورونا.

أما خيطان، فيسعى بدوره الى الخروج بنتيجة جيدة أمام المرشح الاول للقب من خلال تقديم أداء انضباطي بقيادة الإسباني خوسيه كامبيلو الذي يخوض موسمه الثاني مع الفريق.

ويضم الفريق خمسة أجانب هم: الاسبانيان خيمي سياج وخوان اسفيدو، والأرجنتيني سباستيان فرناندو بالإضافة الى الاسترالي نيكولاس اولسن القادم من الجهراء، والايطالي نيكولاس دي بيازي المستمر من الموسم الماضي.

من جانبه، يتطلع القادسية الباحث عن استعادة اللقب بعد أربعة مواسم عجاف، الى انطلاقة قوية تمهّد لعودة قوية بعد النهاية المخيبة للموسم المنقضي عندما يواجه التضامن المتحفز.

وفي خطوة تعكس الرغبة في تحقيق الاستقرار، جدّد النادي عقد المدرب الاسباني بابلو فرانكو كما احتفظ باللاعبين، النيجيري جيمس أوكواسو والأردني عدي الصيفي والفلسطيني عدي الدباغ والبرازيلي لوكاس غاوشو، في مقابل رحيل الغاني رشيد سومايلا بعد خمسة مواسم قضاها مع الفريق.

وقبل انطلاق الموسم، أعلن القادسية ضم الظهير الألباني الدولي لورنس تراشي والمهاجم النيجيري دينيس سيسوجو والذي ينتظر ان يأخذ مكان الدباغ في القائمة.

محلياً، ضم «الأصفر» الظهير المخضرم سلطان صلبوخ القادم من كاظمة.

بدوره، حصل التضامن على دفعة كبيرة بعد الفوز العريض الذي حققه على «الكويت» 4-1 في لقاء ودي مطلع الاسبوع، وقبل ذلك كان قد تغلب على منافس آخر كبير هو السالمية بالنتيجة نفسها، ما قد يسهم برفع سقف الطموحات في الدوري.

معلوم أن التضامن أنهى دوري الموسم الماضي في المركز التاسع وقبل الاخير وهو ما كان سيطيح به الى الدرجة الاولى لولا تغيير نظام المسابقة وإلغاء الهبوط.

ومر الفريق بفترة من عدم الاستقرار في بداية رحلة الإعداد لاستكمال الموسم الماضي وخوض الموسم الجديد، بدءاً من أدائه التدريبات خارج النادي بسبب استخدام منشآته من قبل وزارة الصحة في إطار جهود مكافحة جائحة كورونا، ومروراً بعدم الاتفاق مع مدرب أجنبي اثر تعثر المفاوضات مع أكثر من اسم، قبل أن تمنح الادارة الثقة للمدرب الوطني جمال القبندي، وهذا التعثر طال أيضاً مساعي التعاقد مع اللاعبين الأجانب حتى الاستقرار على العناصر الحالية.

معلوم أن «أزرق الفروانية» أغلق ملف التعاقدات الخارجية بضم الخماسي: النيجيري ابيابوي بكر ومواطنه ايمانويل ايفياني والغيني توريه البيكادلي والسنغالي جون انداي والغابوني ديفيد ماسيمبا.

وفي اللقاء الثالث، يبدو النصر أكثر جهوزية من منافسه الشباب بالنظر الى ظروف وتحضيرات الفريقين. فـ«العنابي» يتمتع باستقرار كرّسه تجديد عقد المدرب أحمد عبدالكريم، والمحترفون، البحريني سيد ضياء والغاني ادو روبن والاردني بهاء عبدالرحمن، وهو أبرم صفقتين جديدتين بضم اللبناني قاسم الزين والليبي سالم المسلاتي.

اما «أزرق الأحمدي» فيدخل المباراة بقيادة المدرب المساعد يعقوب سعد، نظراً الى دخول مدربه الجديد بوبانو سلافيلوب من الجبل الاسود في الحجر الصحي بعد وصوله إلى البلاد أمس.

وعلى صعيد الأجانب، كان التركيز على العنصر السنغالي بالذات بعدما تم التعاقد مع الرباعي أوسينو انداي من الساحل، مامي ساهر، سليم مامادو، سيزار غاي، بالإضافة الى استقطاب الغامبي سانتي بير.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي