انطلاق الحوار الاستراتيجي السعودي - الأميركي في واشنطن... وبومبيو يحضّ المملكة على التطبيع مع إسرائيل
فيصل بن فرحان: سنواصل التصدّي لتهديدات إيران
ناقش وزيرا الخارجية الأميركي مايك بومبيو والسعودي الأمير فيصل بن فرحان، تعزيز العلاقات بين واشنطن والرياض، خصوصاً الأمنية والاقتصادية، كما حض بومبيو المملكة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل على غرار الإمارات والبحرين.
وقال بومبيو، في إيجاز صحافي جمعه بنظيره السعودي، في واشنطن، حيث انطلق الحوار الاستراتيجي السعودي - الأميركي، أمس، أنه جرى تناول الاتفاقين التاريخيين بين الدولة العبرية والدولتين الخليجيتين الموقعين منتصف سبتمبر الماضي برعاية الرئيس دونالد ترامب.
وأضاف انهما «يساهمان بشكل كبير في أهدافنا المشتركة لتحقيق السلم والأمن الإقليميين».
ورأى أنهما «يعكسان تغييرات جارية في دينامية المنطقة»، معتبراً أن «هذه الدول تعرف جيدا الحاجة إلى التعاون الإقليمي لمواجهة النفوذ الإيراني وتعزيز الازدهار».
وأردف بومبيو «نأمل أن تدرس السعودية تطبيع علاقاتها أيضا».
وأكد الوزير الأميركي، إن «السعودية قوة استقرار في المنطقة».
وجدد دعمه «برنامج بيع أسلحة متين للسعودية» من أجل «مساعدة المملكة في حماية مواطنيها والحفاظ على الوظائف الأميركية».
وأكد بومبيو أن «إيران تهدد أمن المنطقة وأمن السعودية».
من جانبه، أكد فيصل بن فرحان، أن البرنامجين النووي والصاروخي لإيران «يمثلان تهديداً كبيراً للمنطقة». وقال إن المملكة «ستواصل التصدي لزعزعة إيران لأمن المنطقة».
وأشار إلى أن «النظام الإيراني لا يزال يمول الجهات المعادية للمملكة، والحوثيون يمثلون خطراً على إيصال المساعدات إلى اليمن، وسنناقش إيجاد حل سياسي في اليمن».
وحذّر من أن «قوى الإرهاب تواصل تهديد استقرار المنطقة».
في سياق آخر، عبر بومبيو خلال مؤتمر صحافي في الخارجية، عن ارتياح واشنطن «لفعل العراقيين المزيد من أجل تعزيز الأمن لفريقنا على الأرض هناك»، في إشارة إلى السفارة الأميركية في بغداد.