الرئيس الأميركي يحذّر إيران من «العبث» وطهران ترد: لا نخشى من الخطاب البلطجي
وجّه الرئيس دونالد ترامب، رسالة تحذيرية إلى إيران من مغبة «العبث مع الولايات المتحدة»، فيما ردّت طهران عليه بأنها هي التي «تختار أسلوب الرد على جرائم واشنطن».
وخلال مقابلة إذاعية ليل الجمعة - السبت، قال ترامب: «إذا قامت إيران بالعبث معنا، إذا فعلت شيئاً لنا، فسنرد بأشياء لم يتم القيام بها من قبل»، مستخدماً كلمة نابية في سياق تهديداته لطهران.
وتوقع الرئيس الأميركي أن تبرم طهران اتفاقاً نووياً جديداً مع واشنطن إذا فاز في انتخابات 3 نوفمبر المقبل، قائلا: «إذا فزت، فستكون لدينا صفقة كبيرة مع إيران في غضون شهر واحد... هم يعرفون أنهم إذا فعلوا أي شيء ضدنا، فسيدفعون الثمن ألف ضعف».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، أن الشعب الإيراني «لا يخشى من الخطاب البلطجي الذي يمارسه نظام الولايات المتحدة المهزوم والخارج على القانون».
وأضاف أن «الشعب الإيراني لن يدخر أي جهد للدفاع عن عزته... نحن من يختار أسلوب الرد على جرائم الولايات المتحدة، بما في ذلك عقوباتها السادية والاغتيال الإجرامي للجنرال قاسم سليماني، وهو العدو رقم واحد لتنظيم داعش».
وفي بروكسيل، كشف جهاز أمن الدولة البلجيكي ان خطة تفجير لقاء للمعارضة الإيرانية في باريس العام 2018، «وُضعت في طهران وليس على الديبلوماسي المعتقل اسد الله اسدي»، وفق ما نشرت «العربية. نت».
وذكرت وثيقة للشرطة أن «ديبلوماسياً إيرانياً متهماً بالتخطيط لتفجير اجتماع المعارضة، هدد السلطات برد انتقامي محتمل من جماعات مسلحة في العراق ولبنان واليمن وسورية إضافة إلى إيران إذا تمت إدانته».
وتبدأ محاكمة اسدي، في بلجيكا، نهاية نوفمبر المقبل.
صحياً، اعلن الرئيس حسن روحاني امس، فرض غرامات مالية على مخالفي الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد في طهران، في ظل ارتفاع للإصابات والوفيات.
وأضاف، خلال اجتماع لـ «اللجنة الوطنية المكلفة مكافحة كوفيد - 19» أن عناصر من الشرطة والأمن ومفتشين سيدققون في التزام سكان العاصمة، ويحددون المخالفين الذين سيلزمون بدفع غرامة خلال مهلة أسبوعين، لصالح حساب مصرفي تابع لوزارة الصحة.
ولفت الى انه في حال امتنع المخالفون عن تسديد القيمة «سيكونون مدينين (للدولة)، وسيتم اقتطاع قيمة المخالفة من حسابهم (المصرفي) بطرق مختلفة»، من دون أن يحددها.
وتراوح قيمة الغرامات بين 500 ألف ريال إيراني (نحو 6.1 دولار) لعدم وضع كمامة في الأماكن العامة، و10 ملايين (32.8 دولار) كحد أقصى للمؤسسات غير الملتزمة.
وخلال مقابلة إذاعية ليل الجمعة - السبت، قال ترامب: «إذا قامت إيران بالعبث معنا، إذا فعلت شيئاً لنا، فسنرد بأشياء لم يتم القيام بها من قبل»، مستخدماً كلمة نابية في سياق تهديداته لطهران.
وتوقع الرئيس الأميركي أن تبرم طهران اتفاقاً نووياً جديداً مع واشنطن إذا فاز في انتخابات 3 نوفمبر المقبل، قائلا: «إذا فزت، فستكون لدينا صفقة كبيرة مع إيران في غضون شهر واحد... هم يعرفون أنهم إذا فعلوا أي شيء ضدنا، فسيدفعون الثمن ألف ضعف».
وفي طهران، قال الناطق باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زادة، أن الشعب الإيراني «لا يخشى من الخطاب البلطجي الذي يمارسه نظام الولايات المتحدة المهزوم والخارج على القانون».
وأضاف أن «الشعب الإيراني لن يدخر أي جهد للدفاع عن عزته... نحن من يختار أسلوب الرد على جرائم الولايات المتحدة، بما في ذلك عقوباتها السادية والاغتيال الإجرامي للجنرال قاسم سليماني، وهو العدو رقم واحد لتنظيم داعش».
وفي بروكسيل، كشف جهاز أمن الدولة البلجيكي ان خطة تفجير لقاء للمعارضة الإيرانية في باريس العام 2018، «وُضعت في طهران وليس على الديبلوماسي المعتقل اسد الله اسدي»، وفق ما نشرت «العربية. نت».
وذكرت وثيقة للشرطة أن «ديبلوماسياً إيرانياً متهماً بالتخطيط لتفجير اجتماع المعارضة، هدد السلطات برد انتقامي محتمل من جماعات مسلحة في العراق ولبنان واليمن وسورية إضافة إلى إيران إذا تمت إدانته».
وتبدأ محاكمة اسدي، في بلجيكا، نهاية نوفمبر المقبل.
صحياً، اعلن الرئيس حسن روحاني امس، فرض غرامات مالية على مخالفي الإجراءات الصحية للوقاية من فيروس كورونا المستجد في طهران، في ظل ارتفاع للإصابات والوفيات.
وأضاف، خلال اجتماع لـ «اللجنة الوطنية المكلفة مكافحة كوفيد - 19» أن عناصر من الشرطة والأمن ومفتشين سيدققون في التزام سكان العاصمة، ويحددون المخالفين الذين سيلزمون بدفع غرامة خلال مهلة أسبوعين، لصالح حساب مصرفي تابع لوزارة الصحة.
ولفت الى انه في حال امتنع المخالفون عن تسديد القيمة «سيكونون مدينين (للدولة)، وسيتم اقتطاع قيمة المخالفة من حسابهم (المصرفي) بطرق مختلفة»، من دون أن يحددها.
وتراوح قيمة الغرامات بين 500 ألف ريال إيراني (نحو 6.1 دولار) لعدم وضع كمامة في الأماكن العامة، و10 ملايين (32.8 دولار) كحد أقصى للمؤسسات غير الملتزمة.